استسلم لنقتلك بهدوء!!

مؤيد الدين بن العلقمي وزير المستعصم بالله اخر خليفة عباسي اقنع الخليفة انه يتنازل عن السلاح ويقابل هولاكو حقنا لدماء الأبرياء. وعدم دفع اثمان غالية من الخراب والدمار.
فكانت النتيجة انهم قتلوا الخليفة نفسة بان وضعوه في كيس وركلوه بالأقدام واستباحوا بغداد ونهبوا أموالها، واستمر النهب والتدمير والقتل 40 يوما، ولم يبق فيها مسجد ولا دار ولا شجر إلا واشتعلت فيها النيران كعادة المغول في كل مدينة يحتلونها، وألقيت الكتب والمصاحف في ماء النهر الذي تغير لونه وأصبح بلون الحبر من كثرتها، وبذلك زال مشعل العلم الذي كانت تحمله بغداد العظيمة.
• اقنعوا سلطان غرناطة أبو عبد الله محمد الثاني عشر، المعروف أيضًا بـ “أبو عبد الله الصغير انه يتنازل عن السلاح
فكانت النتيجة طرد المسلمين من الاندلس وإقامة محاكم التفتيش وقتل كل من يثبت انه يغتسل يوم الجمعة
• اقنعوا مجاهدي البوسنة والهرسك التنازل عن سلاحهم برعاية الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام فكانت النتيجة حرب إبادة طوال 4 سنوات قتل فيها نحو300 ألف مسلم. واغتصاب 60 ألف امرأة وطفلة وتهجير مليون ونصف المليون، وهدم الصرب فيها أكثر من 800 مسجد، بعضها يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر الميلادي، وأحرقوا مكتبة سراييفو التاريخية .. وقتل 12 ألف مسلم في بلدة سربرنيتسا، التي كانت آنذاك منطقة آمنة تحت حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ونشرت الجارديان البريطانية صورة لطفلة عمرها 4 سنوات تسيل الدماء من بين فخذيها لان جنود صربيا اغتصبوها وكتبوا تقريرًا عنها بعنوان: “الطفلة التي كان ذنبها أنها مسلمة”
الامثلة التاريخية كثيرة
بينما من احتفظ بسلاحه وقاوم انتصر وحرر بلاده من المحتل صحيح انه دفع ثمن لكن حرر بلاده.
محمد سعيد
كاتب وصحفي مصري