الأسباب الحقيقية وراء اغتيال الاحتلال العميد فايق المبحوح في غزة! هكذا رد رواد التواصل الاجتماعي على الرواية الإسرائيلية

هاجم رواد منصات التواصل في فلسطين والعالم العربي رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي حول عملية قتل العميد فائق المبحوح، مسؤول عمليات الشرطة المدنية في غزة أمس الاثنين، في عملية استهدفت مستشفى الشفاء.
حيث أعلن حساب إسرائيل بالعربية التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس مقتل المبحوح، ووصفه بأنه “رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في منظمة حماس الإرهابية”.
وسارع رواد العالم الافتراضي بتكذيب رواية جيش الاحتلال، مع الإعلان الإسرائيلي عن قتل المبحوح، فقال الناشط أدهم أبو سلمية عبر تدوينة عبر حسابه على منصة إكس “هذه رواية غير صحيحة.. العميد فايق المبحوح “أبو العز” هو مسؤول عمليات الشرطة المدنية، وهو صاحب باع طويل في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي خلال الحرب وقبلها”.
ووصف أدهم الاغتيال بأنه “جريمة حرب إسرائيلية هدفها النيل من منظومة قيادة الجبهة الداخلية”.
🚨جريمته أنه كان مسؤولا عن تأمين المساعدات إلى شمال قطاع غزة وقد مرت الشاحنات خلال اليومين الماضيين بسلام دون فوضى ولا مجازر ولا تدافع ولا جرحى ولا شهداء، ولكن الاحتلال المجرم لا يروقه ذلك فقام بمحاصرته وارتقى شهيدا بطلا مقبلا مشتبكا صابرا صائما
تقبله الله في عليين #غزة_تُباد pic.twitter.com/oRkBMqS0PR— Fayed Abushammalah (@fayedfa) March 18, 2024
وأشار فايد أبو شمالة إلى أن الجريمة التي ارتكبها المبحوح ليتم قتله عليها هو أنه كان مسؤولا عن تأمين المساعدات إلى شمال قطاع غزة، وأضاف “مرت الشاحنات خلال اليومين الماضيين بسلام دون فوضى ولا مجازر ولا تدافع ولا جرحى ولا شهداء، ولكن الاحتلال المجرم لا يروقه ذلك فقام بمحاصرته وارتقى شهيدا بطلا”.
وأشار يوسف الدموكي إلى إن خطة المبحوح في توزيع المساعدات أفسدت على إسرائيل خطتها بشأن إسقاط المساعدات جوا، وقال إن إسرائيل تفضل الإسقاط الجوي، لأنه يمنحها الصورة الأخلاقية التي تريدها.
وأكد أن “أبو العز” نجح في الإشراف على دخول 13 شاحنة من المساعدات لأهالي شمال غزة لأول مرة منذ 4 أشهر، دون تسجيل إصابة واحدة، وتوزيعها بالعدل بين الناس.
من أجل هذا تحب إسرائيل الإسقاط الجويّ، تفضّله على منع المساعدات حتى؛ لأنه يمنحها الصورة الأخلاقية التي تريدها، حيث تسمح لطائرات، تخيل طائرات، أن تحلّق في أجواء القطاع "الخطير" حتى تُطعم أهله، لكن عن طريقها وحدها، من السماء كالقنابل، بعضها يقتل الجوعى، وبعضها يطعم الأسماك.
أما… pic.twitter.com/spIbU0QRGr
— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) March 18, 2024
وعلق د.عمار على حسن بالقول إن اغتيال ضابط أو قائد هو خسارة، ولكنه لا يشكل اضطرابا أو فوضى أو حتى تغيرا في شكل النظام في غزة، وإسرائيل تعلم ذلك جيدا، ولكنها تروج لخبر الاغتيال للجمهور الإسرائيلي ضمن حربها ضد المقاومة في غزة.
عندما تكون الرتب العسكرية على كتف من يستحق !!
***
سيذكر أهل شمال القطاع هذا الرجل ذو الطراز الفريد، لقد كان "فايق المبحوح" يترأس منصب مدير عمليات الشرطة في غزة، ولقد أسندت له مسئولية تأمين الشاحنات التي وصلت شمال القطاع لتنقذ أهل الشمال من براثن المجاعة الفتاكة !
فلقد كان له…— عمار علي حسن Ammar Ali Hassan (@ammaralihassan) March 19, 2024