أخبار

وداعا رمز الرقى والإحترام السياسى المخضرم ” الحاج على حبيب “

منذ أيام ليست بعيدة وأثناء تأدية واجب عزاء لإحدى العائلات العريقة بمنطقة الأميرية البلد كنت حريصا على مقابلته فلا يجب أن أكون فى هذه المنطقة العزيزة على قلبى دون أن أقابله ومعه صديق عمره ورفيق دربه الحاج سعيد الصياد وكالعادة كما عهدناه مضيافا كريما أصيلا قابلنا بكل ترجاب وود وحب بطبيعته الكريمة النقية .. إنه الحاج ” على حبيب ” .. هو بالفعل حبيب الكل.
فى هذا اللقاء الذى ضم مجموعة من الصحبة الكريمة من مختلف أهالى الأميرية البلد تبادلنا أطراف الحديث فى مختلف القضايا المتعلقة بالشأن العام وتلك المرتبطة بدائرتنا الحبيبة الزاوية الحمراء والشرابية وكان لقاء ودودا مغلفا بكل معانى الصدق والحب والدفء ، وكعادة مثل هذه اللقاءات الرائعة مر الوقت مسرعا وغادرنا الأميرية البلد دون أن ندرى أن هذا اللقاء هو لقاء الوداع وفى نهايته قطع الحاج على حبيب على تفسه وعدا بزيارتى ومعه صحبته الكريمة بقيادة الأخ الكبير الحاج سعيد الصياد ولكن لم يمهله القدر لقد فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها اليوم وقد يكون فى ذلك حكمة من قبل المولى عز وجل أن يكون لقائنا القادم فى جنة الخلد بإذن الله.
رحم الله الحاج على حبيب رائد العمل السياسى والإجتماعى بالزاوية الحمراء والشرابية رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وألهمنا الصبر والسلوان على فراقه.
الكاتب الصحفى
عبدالناصر محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى