أخبارمنوعات

الكابينت” الإسرائيلي يقرر تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية للسلطة عن طريق النرويج بعد اقتطاع حصة غزة

صادق “الكابينت” الإسرائيلي، اليوم الأحد، على خطة من أجل “تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، مع اقتطاع حصة غزة منها، وتحويلها إلى بنك في النرويج”، وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية.

وعقد “الكابينت” اليوم جلسةً وُصفت بـ”المهمة”، بحسب إعلام عبري، من أجل بحث مدى إمكان نقل أموال المقاصة، أي الضرائب الفلسطينية التي يجنيها الاحتلال، إلى السلطة الفلسطينية.

وقالت “هيئة البث الإسرائيلية”، إنّ “الكابينت” بحث في جلسة خاصة نقل هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية “عن طريق دولة ثالثة”، وهي النرويج، على الرغم من معارضة وزير “الأمن القومي”، إيتمار بن غفير، وحده.

وأشارت “هيئة البث الإسرائيلية”، عبر موقعها الإلكتروني إلى أنّه سيتم تقديم “ضمانات بعدم وصول الأموال إلى قطاع غزة”، وأنّه في حال “مخالفة الضمانات”، ستجمّد وزارة المالية الإسرائيلية كل التحويلات المالية إلى رام الله.

كما أوضحت الهيئة العبرية، أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحث مع وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إمكان “تحويل أموال المقاصة إلى النرويج، بشرط ضمان عدم تحويلها إلى قطاع غزة”.

يُذكر أنّ اسم دولة النرويج طُرح بقوة خلال اجتماع “الكابينت” لنقل أموال المقاصة الفلسطينية، التي تُقدَّر بمبلغ 200 مليون شيكل تقريباً.

بالإضافة إلى ذلك، ناقش المجلس الإسرائيلي خصم رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في غزة، بذريعة الحرب على القطاع، من أموال المقاصة.

وأبلغ مجلس وزراء الكابينيت بأنّ تحويل الأموال المخصصة لقطاع غزة إلى دولة ثالثة يأتي بناءً على “طلب أميركي”، من أجل قبول السلطة الفلسطينية بتلقي بقية الأموال، وبأنّ هذا الموضوع “بالغ الأهمية” بالنسبة للإدارة الأميركية.

وقد أكدت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر أنّ “الكابينت” قرّر اقتطاع أموال السلطة الفلسطينية، المخصّصة لقطاع غزة، بالإضافة إلى استقطاع الأموال المخصصة لعدد من الفلسطينيين وعائلاتهم.

كما قرّر الكابينت “قطع كل صلة بغزة”، ما يعني إلغاء تصاريح دخول العمال الفلسطينيين إلى “إسرائيل”، كما أنّ العمال الذي كانوا في “إسرائيل” في 7 أكتوبر الماضي، سيُعادون إلى غزة.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى