أخبارفلسطين

المقاومة تتصدى لمحاولة توغل قوات الاحتلال في خان يونس.. وتطلق صواريخها في اتجاه “غلاف غزة”

 

تواصل المقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ 153 تنفيذ عملياتها العسكرية ضد قوات “جيش” الاحتلال لمنع محاولاته للتوغل في محاور التصدي في قطاع غزة.

وقد تركّزت عمليات المقاومة، في الساعات الأخيرة، على محور مدينة حمد، شمالي غربي خان يونس، جنوبي القطاع.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها استهدفوا 3 آليات عسكرية إسرائيلية، عبر استخدام قذائف “التاندوم” والـ “RPG”، في مدينة حمد.

وأضافت السرايا أن المقاتلين فجروا مبنىً تم تفخيخه مسبّقاً بقوة إسرائيلية تحصّنت فيه، ليقع أفرادها في هذا الكمين بين قتيل وجريح، في المنطقة نفسها.

كما واصلت المقاومة الرشقات الصاروخية التي أطلقتها من القطاع في اتجاه “سديروت” ومستوطنات “غلاف غزّة”، رداً على جرائم الاحتلال بحق أهالي القطاع.

كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، بدورها، استهداف تجمعٍ لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف “الهاون” عيار 60، في محور التصدي للتقدم في مدينة حمد.

أما كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فقد أعلنت عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في إحدى آليات “جيش” الاحتلال عند المحور نفسه.

أما كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، فقد أعلنت اليوم، عن تنفيذ عملية أمس، أوقعت خلالها قوة إسرائيلية مؤلفة من أكثر من 20 جندياً في كمين محكم.

وأضافت كتائب القسام أنّ مقاتليها فجروا في هذه القوة الإسرائيلية عدداً من العبوات الناسفة المضادة للأفراد، الأمر الذي أدى إلى وقوع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح في إحدى الشقق في مدينة حمد في خان يونس.

وكانت سرايا القدس قد أعلنت سابقا عن تنفيذ عمليتين في حي الزيتون في مدنية غزة، استهدفت فيهما تجمعاً لجنود الاحتلال بقذائف الهاون، ونفذت كميناً هندسياً برتل من الآليات العسكرية الإسرائيلية.

ونشرت الكتائب مشاهد عن استهدافها وتدميرها الآليات الإسرائيلية عبر استخدام العبوات الناسفة وقذائف من نوع “آر بي جي” في الحيّ نفسه.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى