أخباراقتصاد

انقطاع كابلات بالبحر الأحمر وشكاوى من أعطال تضرب فيسبوك وإنستجرام

أكدت وكالة “أسوشيتد برس” -اليوم الثلاثاء- أن 3 كابلات اتصالات بحرية تمر عبر مياه البحر الأحمر فد انقطعت، وسط حديث عن أعطال ضربت منصتي فيسبوك وإنستجرام.

وأضافت الوكالة، نقلا عن مسؤولين لم تسمهم، أن 3 كابلات دولية تمر عبر البحر الأحمر وتوفر الإنترنت والاتصالات حول العالم انقطعت -أمس- دون الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن ذلك.

وقالت الوكالة أن شركة “إتش جي سي جلوبال كوميونيكيشن” ومقرها هونج كونج، قالت في بيان لها، إن الكابلات المقطوعة تشمل كابل “آسيا-أفريقيا-أوروبا1” وكابل “أوروبا-الهند” وكابل “سيكوم تي جي إن جولف”.

وذكرت الشركة في بيانها، أن انقطاع الكابلات أثر على 25% من تدفق البيانات عبر كابل البحر الأحمر الذي قالت إنه “هام” لتدفق البيانات من آسيا إلى أوروبا.

وقالت شركة “إتش جي سي جلوبال كوميونيكيشن” أيضا إنها بدأت في إعادة توجيه حركة تدفق البيانات، دون الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن الانقطاع.

وكان قد تداول آلاف المستخدمين لمنصتي فيسبوك وإنستجرام التابعتين لشركة “ميتا”، أحاديث حول أعطال ضربت حساباتهم على المنصتين.

وأكد موقع “دونديتكتور” (downdetector) أنه تم تقديم أكثر من 300 ألف بلاغ عن انقطاع الخدمة في فيسبوك، وأكثر من 20 ألف بلاغ لدى مستخدمي إنستجرام.

وزعمت جلوبس الإسرائيلية أن الحوثيين دمروا 4 كابلات اتصالات في البحر الأحمر بين جدة وجيبوتي، وأن إصلاحها قد يستغرق ما لا يقل عن 8 أسابيع وفقا للتقديرات.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الحادثة تسببت بعطل كبير في اتصالات الإنترنت بين أوروبا وآسيا، لكن الضرر الرئيسي كان في دول الخليج والهند.

من جانبها، نفت جماعة الحوثيين ادعاءات وردت في الإعلام الإسرائيلي بأنهم استهدفوا كابلات بحرية، مؤكدة أنها تتجنب الإضرار بأي كابلات في البحر الأحمر.

ودعما للمقاومة الفلسطينية منذ تصاعد الحرب على غزة، استهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو أفراد أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.

كما وسعوا دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير الماضي.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى