باريس: لن نحقق مع الجنود الإسرائيليين من أصل فرنسي
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، إن بلاده لن تحقق مع الجنود الإسرائيليين من أصل فرنسي.
وأضاف لوموان، أن “الجنسية المزدوجة تعني الولاء المزدوج، ولذلك لن نحقق في تصرفات المواطنين الإسرائيليين الفرنسيين فيما يتعلق بالتزاماتهم العسكرية في إسرائيل”.
وردا على سؤال آخر حول إمكانية محاكمة الجنود الإسرائيليين من أصل فرنسي في فرنسا إذا ارتكبوا جرائم ضد سكان غزة، قال لوموان: “هذا السؤال استشرافي إلى حد ما، وبالتالي إذا ارتكبوا هذه الجرائم فسوف أجيبك عندما يحين الوقت”.
وقد نشر عدد الفرنسيين المنخرطين في صفوف جيش الاحتلال صورا ومقاطع فيديو على منصات التواصل بزي عسكري، يحملون قنابل وقذائف وأسلحة، ويفتخرون بمشاركتهم إلى جانب جيش إسرائيل في الحرب على غزة، الأمر الذي عرى حقيقة الخطاب المزدوج والمتقلب لفرنسا.
وتفجرت هذه الفضيحة من داخل فرنسا كذلك، بعد أن قام النائب البرلماني توماس بورتس عن حزب “فرنسا الأبية” بنشر بيان صحفي على حسابه الرسمي “إكس”، يقول فيه إن أزيد أن 4000 جنديا فرنسيا يتواجد في جيش الاحتلال.
وأضاف توماس بورتس، وفق المصدر نفسه، أن فرقة فرنسا هي أكبر فرقة بعد الولايات المتحدة، وبالنظر إلى جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في كل من غزة والضفة الغربية، فمن غير المقبول أن يشارك المواطنون الفرنسيون في هذه الحرب، وفق تعبيره.