تقارير دوليةمنوعات

بعد زيارته لتل ابيب..هل يغير إيلون ماسك موقفه من حرب غزة ويحاصر داعمي غزة على منصة“x” ؟

بدأ واضحا خلال اليومين الماضيين أن إيلون ماسك صاحب منصة “إكس” بدأ يرضخ للضغوط للانحياز إلى إسرائيل في صراعها مع الفلسطينيين، فبعد أن كانت تصريحاته تحمل إسرائيل المسئولية عن قتل أهل غزة وبخاصةالأطفال والنساء.

فقد استقبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، مؤخراً، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وأخذه في جولة بمستوطنة تعرضت للهجوم في أثناء عملية طوفان الأقصى، وظهر ماسك في مقطع فيديو نشره مكتب نتنياهو، وهو يرتدي سترة واقية، ويلتقط صوراً أو مقاطع فيديو للدمار في المستوطنة، حسب مزاعمهم.

وقال ماسك، في محادثة أجراها مع نتنياهو: “كان من المثير للصدمة رؤية مشهد المذبحة”، موضحاً أنه انزعج من مقاطع الفيديو والصور التي أظهرها له رئيس الوزراء عن مقتل الإسرائيليين المدنيين، ومن ضمنهم الأطفال، حسب زعمه.

وعند سماع نتنياهو يشير إلى حماس، قال رجل الأعمال: “يجب تحييد أولئك الذين يعتزمون القتل.. يجب أن تتوقف الدعاية التي تدرب الناس على أن يكونوا قتلة في المستقبل.. وبعد ذلك، جعل غزة مزدهرة، وإذا حدث ذلك، فأعتقد أنه سيكون مستقبلاً جيداً”، وردّ نتنياهو: “أعتقد أن حقيقة مجيئك إلى هنا تؤكد التزامك بمحاولة تأمين مستقبل أفضل”

وقد قالت إسرائيل، أثناء الزيارة إنها اتفقت من حيث المبدأ مع رجل الأعمال إيلون ماسك، على استخدام خدمة اتصالات «ستارلينك» التابعة لشركة «سبيس إكس» في قطاع غزة.

ويبدو أن البيان الصادر بهذا الشأن عن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي، يمثل تراجعاً عن معارضته الشهر الماضي لاقتراح ماسك تقديم دعم «ستارلينك» إلى «منظمات الإغاثة المعترف بها دولياً» في غزة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

في المقابل رفض إيلون ماسك دعوة حماس له لزيارة غزة أثناء الهدنة التي جرت خلالها عملية تبادل للأسرى، لرؤية “مدى الدمار” الذي سببته الضربات الإسرائيلية ، حيث تهرب مؤكدا انه قد يكون في وقت قادم.

وكان أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس، قد طلب من ماسك في مؤتمر صحفي ببيروت زيارة غزة؛ للاطلاع على حجم المجازر والدمار الذي ارتُكب بحق أهل غزة، وذلك التزاماً بمعايير الموضوعية والمصداقية”.

..

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى