

أعلنت كتائب عراقية أطلقت على نفسها المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، استهداف قاعدة القوات الأميركية في “قسرك” في ريف الحسكة شمالي شرقي سوريا للمرة الثانية بالطيران المُسيّر.
كما أعلنت الكتائب في بيان منفصل أنّ مجاهديها استهدفوا قاعدة للاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل بالطيران المسيّر.
وأضافت الكتائب أنها استهدفت المقاومة قاعدة “عين الأسد” المحتلة غربي العراق بالطيران المسيّر.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت ما اسمت نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق”، قاعدة أميركية في سوريا، وهدفاً آخر في الجولان السوري المحتل جنوبي سوريا،
يذكر أن عمليات المقاومة في العراق تصاعدت بعد تكرّر الاعتداءات الأميركية في الداخل العراقي.
وكانت المقاومة العراقية، استهدفت أمس السبت، قاعدتي الاحتلال الأميركي في التنف والشدادي شرقي سوريا، بالطائرات المسيّرة “ردّاً على مجازر الكيان الإسرائيلي في غزّة”، وفق بيان المقاومة.
وأكّدت المقاومة العراقية مراراً أنّها مُستمرّة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانه على قطاع غزّة.
كما وسّعت المقاومة الإسلامية في العراق من دائرة استهدافها في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة لأكثر من 3 أشهر، إذ تبنّت عدة استهدافات لأهداف حيوية جنوبي فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل.