منوعات

تفاعل كبير بين المغردين على منصات التواصل الاجتماعي حول بكاء تمثال الحرية بأمريكا

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي بأمريكا اهتمام واسع للصورة التي تم تداولها والتي تظهر اعتقال                                        الشرطة الأمريكية فتاة كانت تتظاهر ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة من حرم جامعة تكساس، وقد أصبحت الفتاة دون غيرها أيقونة نضالية بين رواد العالم الافتراضي.

ففي الـ24 أبريل/نيسان الجاري، كانت الشرطة الأمريكية قد اعتقلت فتاة كانت من ضمن من احتجوا ضد الإبادة الإسرائيلية لأهالي غزة ودعما لطلاب جامعة كولومبيا.

وقام أحد الرسامين برسم لحظة اعتقال الشرطة للفتاة وألبسها التاج الذي يعلو رأس تمثال الحرية والدموع تنهار من عينيها ونظراتها التي تعبر عن ألمها لاعتقالها.

وقد بدأ المغردون بالتفاعل مع الصورة الأصل والصورة التي رسمت للفتاة، وصور أخرى لها وبجانبها تمثال الحرية وهو “يبكي على ضياع الديمقراطية والحرية في بلد لطالما تغنى بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير” على حد قولهم.

وتساءل المغردون على منصات التواصل الاجتماعي: كيف أصبح تمثال الحرية اليوم في أميركا؟ ليجيبوا: أصبح مكبل اليدين وإلى الخلف، مشيرين إلى أن “دستور الولايات المتحدة الأميركية يُداس اليوم” بسبب الدفاع عن الإسرائيليين المجرمين، قتلة الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين.

وقد علق مغردون آخرون على اللقطة بالقول إن هذه الصورة من أكثر الصور تعبيراً لما يجري من حملة قمع غير مسبوقة في الجامعات الأميركية والتي انتفضت بقوة للتعبير عن غضبها من دعم الحكومة للاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والمال.

وأشار مدونون آخرون،  إلى أن الصورة تقول إن الحرية الأميركية المتمثلة في “تمثال الحرية” تم القضاء عليها، وعلى حرية الكلمة، وعلى الديمقراطية المزعومة.. وأضافوا أن “طوفان الأقصى قد بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن لا أحد يعلم يقيناً أين سيتوقف هذا الطوفان أو هذا الزلزال” بحسب وصف أحدهم.

وقد علق ناشطون على الصورة ساخرين من أن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة، ومن أجل إرضاء اللوبي الإسرائيلي.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى