سوشيال ميديا

جدل على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تصريح “النقد الدولي” حول استقبال مصر “لاجئين محتملين” من غزة!

أثار تصريح صندوق النقد الدولي، أمس الخميس 22 فبراير 2024، بشأن تقدم المحادثات مع مصر حول برنامج قرض يأخذ بعين الاعتبار “التعامل مع الضغوط التي تفرضها قضية اللجوء من غزة بسبب الحرب” جدلاً واسعاً، وتساؤلات حول ما إذا كانت هناك “مفاوضات” بشأن نقل النازحين من القطاع إلى مصر.

وتساءل مغردون فيما إن كانت هناك محادثات بشأن “صفقة” حول استقبال مصر اللاجئين من غزة، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

دعم شامل لمصر

وكان صندوق النقد الدولي، قد قال أمس الخميس، إن هناك “تقدماً ممتازاً” في المحادثات مع مصر لتعزيز برنامج قرض الصندوق، وإن هناك حاجة لتقديم “دعم شامل” لمساعدة القاهرة على التعامل مع الضغوط التي تفرضها قضية اللجوء من غزة بسبب الحرب.

وصرحت جولي كوزاك، المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، في مؤتمر صحفي بأن فريق الصندوق والسلطات المصرية اتفقوا على العناصر الرئيسية في تعديل البرنامج في إطار المراجعتين الأولى والثانية اللتين تم دمجهما لقرض مصر الحالي البالغ ثلاثة مليارات دولار وإن “السلطات عبرت عن التزام قوي” بها.

ورفضت جولي كوزاك، الكشف عن تفاصيل الحزمة المصرية؛ لأن المفاوضات ما زالت مستمرة.

وحول الضغوط التي تفرضها قضية اللجوء من غزة على المحادثات، قالت كوزاك: “هناك حاجة إلى حزمة دعم شاملة جداً لمصر، ونعمل عن كثب شديد مع كل من السلطات المصرية وشركائها لضمان ألا يكون لدى مصر أي احتياجات تمويل متبقية وأيضاً لضمان قدرة البرنامج على تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي في مصر”.

 منطقة عازلة في سيناء

وكان  موقع ” Ynet” الإسرائيلي قد ذكر في الجمعة 16 فبراير 2024، أن الجدار الذي تقوم القاهرة بتشييده الآن على حدود غزة، والذي نشرت صوره الأولى بالفعل، يتوقع منه أن يجهِّز المنطقة لاستقبال ما لا يقل عن مليون ونصف مليون فلسطيني من سكان غزة، الذين أجبرتهم القوات الإسرائيلية على ترك منازلهم في مختلف مناطق القطاع والنزوح إلى جنوب غزة، وقد تجمَّع معظمهم في خيام أو في مناطق مفتوحة قريبة من شاطئ البحر، على مسافة ليست بعيدة من الحدود الرسمية بين غزة ورفح المصرية.

كما نشرت صحيفة “وول ستريت” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين في القاهرة، أن السلطات المصرية تخشى عملية إسرائيلية في منطقة رفح، ولهذا السبب شرعت في بناء مجمع محاط بالأسوار بمساحة 21 كيلومتراً مربعاً في شبه جزيرة سيناء. وذكرت تلك المصادر أن المنطقة المقامة ستكون مهيأة لاستقبال 100 ألف شخص.

وسبق وكشفت “مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان” المصرية الحقوقية، والتي مقرها لندن، في منشورات لها على فيسبوك، أن الجيش المصري بدأ قبل يومين في تجهيز منطقة واسعة في شرق سيناء بالقرب من الحدود مع غزة لاستقبال الفلسطينيين الذين يحتمل نزوحهم من غزة إذا مضى الاحتلال في خطة هجومه على مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية.

وأشارت المؤسسة الحقوقية إلى أن المنطقة ستكون محاطة بأسوار عالية لمنعِ سكان غزة من التسلل إلى أراضي سيناء والوصول إلى مناطق الوادي في القاهرة والإسكندرية ومدن القناة وغيرها، فيما رفض مسؤول مصري التعليق على ما ورد في هذا التقرير.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى