أكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن مسئول كبير بإدارة الرئيس جو بايدن قال إن عملية إنقاذ محتجزَين إسرائيليَّين برفح جنوبي قطاع غزة، أمس الأحد، ربما أدت لمقتل نحو 100 فلسطيني، “ونحن قلقون بشأنها”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد قالت إن تل أبيب أبلغت القاهرة خلال تحرير المحتجزَين برفح جنوبي قطاع غزة، وأكدت لها أن الأمر حدثٌ منفرد، وليس بداية عملية شاملة.
وأعرب البيت الأبيض عن سعادته بنجاح الجيش الإسرائيلي في إطلاق سراح المحتجزَين الإسرائيليَّين، وأضاف أن الأزمة لن تنتهي في قطاع غزة قبل إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح المحتجزين كافة.
وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وأعضاء فريقه يواصلون العمل على مدار الساعة لضمان وتأمين إطلاق سراح المحتجزين.
وحول العملية عملية العسكرية في رفح، أشار المسئول الأمريكي إلى أنهم لا يريدون البدء بها من دون خطة قابلة للتنفيذ وضمان أمن المدنيين.
وقال المسئول الأمريكي:”لا يمكننا تأكيد مقتل مدنيين في رفح، لكننا لا نريد أن نرى سقوط أي قتلى مدنيين، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين، والرئيس بايدن كان واضحا بهذا الشأن، ونريد أن تتوقف الحرب في غزة، وأولى خطوات ذلك هدنة ممتدة وإخراج جميع المحتجزين وإدخال المساعدات”.
وسبق وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الاثنين- تحرير محتجزَين إسرائيليَّين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح (جنوب قطاع غزة) بعملية عسكرية ليلية، تزامنت مع قصف عنيف على المدينة أسفر عن استشهاد 74 فلسطينيا على الأقل، وإصابة عشرات آخرين، وفق السلطات الفلسطينية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن العملية تمت بمشاركة الجيش وقوات خاصة تابعة للشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وبمتابعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونجحت في إعادة الأسيرين فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما).