مقالات

حمدي حمادة يوجه رسالة للرئيس السيسي..”هناك فرق فى التعامل بين عهد الرئيس مبارك والآن”!

– منذ أن إحترفت العمل الصحفى ولمده جاوزت الآن على ال ٤٠ عاما تعودنا على مواجهه أى مسئول ولو كان على قمه رأس الدوله أو رئيسا للوزراء أو وزيرا أو محافظا وحتى لو كان رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات !

– والغرض هو سماع وجهه النظر والإطلاع على الرؤى حتى لا نضرب أخماسا فى أسداسا أو نتجنى على المسئول بمغالطات وأكاذيب سماعيه أو إشاعات قد تتردد وتستفحل وتتضخم !

– كنا نبادر بالإتصال مباشره بالمسئول فنجد ترحيبا حتى لو ذهبنا سيرا على الأقدام أو قطعنا السفر بالطائرات أو القطارات أو حتى السيارات ولو إضطرتك الظروف أن تمتطى حماره ولو كانت عارجه !

– كانت روح التعامل خلاقه ووثابه مادمت ستكتب وتقول كلمه الحق والصدق فقط ولا غير ..

– والآن تبدلت وتغيرت الأحوال ويتم قتل الصحافه وتنحيها عن دورها مع أنها صاحبه جلاله ولا تسمح بإهانتها أو التقليل من قدرها ولكن وبفعل فاعل أصبحت لا تتفاعل لأن بعض الأبناء خانوها !

– وأذكر أنه قد حدث ومن سنوات عدت ومضت أن أثيرت الأقاويل والإشاعات عن الفريق “أحمد شفيق” وكان وزيرا للطيران فكان لابد من التبصير والتوضيح للقارئ فإلتقيته بالفعل ووجدته ممتنا ومرحبا بأى سؤال أو إستفسار ..

– وأجريت حوارا معه وكان حوارا جريئا وصريحا ولا غموضا فى إجاباته ..

– وبمثل ما سبق وأشيع أيضا عن اللواء دكتور “سمير فرج” محافظ الأقصر وقتها أثناء نقل سكان القرنه القديمه بالبر الغربى بالأقصر وما صاحب ذلك من رفض العديد من القاطنين الإنتقال !

– ولكن بالتفهم والكياسه والتعقل بل ومعاينه الأماكن الجديده البرحه والصحيه والتى تشرح وتسر الناظر إليها تم نقل الأهالى بمساكن لائقه تليق بالآدميه وتم النقل فعليا ..

– ومن محاسن الصدف والأقدار أن إكتشف الدكتور “سمير فرج” وبالصدفه مقابر فرعونيه إتخدها الأهالى سكنا ومنذ العشرات من السنين ومن بدايات القرن ال ١٩ ..

– وإنزعج عندما تفقد البيوت ووجد أن أحد المزارعين إتخذ من تابوت حجرى تزينه النقوش كوعاء ماء لتشرب منه العجول والأبقار والأغنام!

– فوضع خطه ذكيه ومحكمه بها الإفاده والإستفاده ونفذها بإقتدار ..

– ولما لا وهو القائد العسكرى الجسور منذ مشاركته فى حرب اليمن فى الستينيات ..

– وصلى بينا على سيدنا النبى محمد والآن تجد أى مسئول ولو فلحوص تجده متعنتظ ومتغندر ومتعال وكأنه يجلس فى برج عالى وعاجى وتطلع روحك وروح إللى جابوك لو تكرم بالرد عليك !

– بل لا تجد ما يشفى غليلك لتكتب وبمصداقيه ويتم الإكتفاء الآن بإصدار البيانات من خلال ما يطلق عليهم بمسمى المتحدثين الأعلاميين الآن ليدلقوا ببوقين كلام أو يقوموا بتوزيع منشور من خلال النت أو الواتس آب !

– وطبعا يتقاضون المرتبات وبالآلاف وعلى إيه دا كله !

– وأقسم بالله العظيم ولا داعى لقسم اليمين بالطلاق فهناك بالفعل فرق فى التعامل بين ما كان أيام الرئيس الراحل “حسنى مبارك” وما هو الآن فى عهد سياده الرئيس السيسى !

– فلا تستطيع مقابله أى مسئول بالساهل ولو قابلت حتقابله بعد طلوع الروح وياروح مابعدك روح !

حمدي حمادة

كاتب وصحفي مصري

_ نائب رئيس تحرير الوفد

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى