أخبار

دعوات بإسرائيل للهجوم على حزب الله والجيش يستعد

طالب وزراء في الحكومة الإسرائيلية جيش الاحتلال بشن هجوم على حزب الله اللبناني وإيران مشيرين إلى أن تأجيل المعركة مع إيران قد يؤدي لتدمير إسرائيل، حيث طالب الوزير في مجلس الحرب بيني جانيتس رؤساء البلدات شمال إسرائيل للاستعداد لأيام أكثر صعوبة، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن الجيش يستعد لشن هجوم على حزب الله وأنه بانتظار المستوى السياسي.

كما طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بشن حرب شاملة على حزب الله، ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن بن غفير قوله:” إنه لن يكون هناك خيار سوى محاربة حزب الله عبر الدخول إلى لبنان والقتال هناك.

وجاءت تصريحات الوزير المتطرف بعد عملية حزب الله أمس التي أدت لمقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين في بلدة حرفيش في الجليل الأعلى، جراء سقوط طائرة مسيّرة مفخخة أطلقت من لبنان، وادعت إسرائيل أنها سقطت في ملعب لكرة القدم.

وكان وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار، قد دعا أمس في جلسة مجلس الوزراء إلى شن هجوم استباقي وقوي ضد إيران وحزب الله، مشيرا إلى أن “تأجيل الحملة ضد إيران وتدمير قدراتها النووية قد يؤدي، لا سمح الله، إلى تدمير إسرائيل”.

وبحسب قول ميكي زوهار: “لقد حان الوقت للتخلي عن المماطلة وشن هجوم قوي واستباقي من شأنه تعطيل قدرات حزب الله وإزالة التهديد النووي الإيراني قبل فوات الأوان”.

وأضاف الوزير زوهار أنه “حان الوقت لنقول بوضوح إن تأجيل معركة تدمير حماس جلب لنا كارثة السابع من أكتوبر”.

وأضاف زوهار محذرا أن “تأجيل معركة تدمير قدرات حزب الله سيجلب لنا كارثة أكبر وأفظع، ونحن ندفع بالفعل أثمانا باهظة، في حين أن الذروة لم تأت بعد”.

المستقبل أكثر إشكالية

كما أبلغ الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس رؤساء البلدات الواقعة شمالي إسرائيل، على الحدود مع لبنان، أن عليهم الاستعداد لأيام أكثر صعوبة في الشمال.

ونقلت القناة الـ12 العبرية عن جانتس قوله خلال لقاء جمعه بهم قبل يومين، “إن عليهم ألا يشتكوا بشأن الحاضر؛ لأن المستقبل قد يكون أكثر إشكالية”.

وطلب جانتس من رؤساء البلدات الاستعداد لقتالٍ ولأيام أكثر صعوبة، يمكن أن تصل بهم إلى الحرب.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى