منوعات

سرقات وممارسات غريبة تحدث فى مقابر الشهداء بالإسماعيلية في مصر 

كتب: محمد عبد الشكور

تعددت فى الفترة الأخيرة سرقة مقابر منطقة مقابر الشهداء بمدينة الإسماعيلية المصرية، والتى تقع خلف سوق الجمعة حيث يتفاجئ أصحاب المقابر عند الزيارة بوجود سرقات متعمدة للمقابر وسرقة أسياخ الحديد وتهدم المقابر مما جعلهم يلجأون للمسؤولين دون جدوى.

ويشتكى أهالي المنطقة من حدوث تجاوزات غير أخلاقية تحدث بالمقابر بداية من حلول الظلام حيث يتسلل إليها الخارجين عن القانون والمدمنين والراغبين فى تعاطى المخدرات بأنواعها ويمارسون أفعال غير أخلاقية.

حيث تقول” هـ- أ “موظفة أنها لاحظت عند زيارة مقبرة والدها هدم سور المقبرة ونبش للقبور وسرقة حديد التسليح الخاص بالمقبرة وهى لا تعرف لمن تلجأ بعد أن قامت بعمل محضر فى القسم التابع له المقابر، وتناشد المسؤولين بحل هذه المشكلة ومحاولة رصد اللصوص وتتبعهم لمنعهم من الاستمرار فى ذلك لأن الموت له حرمة ويجب القبض على من تسول له نفسه التعدى على حرمة الأموات فى المقابر.

ويقول سعيد المغربى عضو اتحاد المصريين بالخارج، أنه عندما توجه للمقابر لاحظ سرقتها وسرقة الأبواب وحديد التسليح مع نبش للقبور، وأشار المغربى إلى وجود الكثير من السرنجات الطبية التى يستخدمها المدمنين فى تعاطى المخدرات كما لاحظوا وجود كميات ملقاة من الواقى الذكرى فى أماكن متفرقة من المقابر وهو يؤكد حدوث أفعال غير أخلاقية.

وأضاف المغربى أن هذا يحدث بعد غروب الشمس حيث يتعاطون المخدرات بجميع أنواعها من خلال الدخول للمقابر من الأبواب الخلفية ، وقد تقدمنا بشكوى لمجلس الوزراء برقم “7876077”.

وقال المغربي: “قمنا بعمل محضر فى قسم أول الإسماعيلية، وقمنا بعمل شكوى لمكتب خدمات المواطنين بالمحافظة مع إرفاق الصور التى توضح التجاوزات الخطيرة التى تحدث فى المقابر ومحيطها.

وأشار المغربي إلى أن هذه المقابر تقع خلف الكنيسة وبجوار سوق الجمعة الذى ينفض عصرا ووجود هؤلاء الخارجين عن القانون فى المقابر قد يتسبب فى حدوث كوارث خطيرة وعمليات اجرامية تقع فى هذه المقابر بعيد عن الأمن والأهالي، لذا نناشد المسؤولين بسرعة اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع هذه التجاوزات الخطيرة والتعدى على مقابر الأموات.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى