أخبار

سقوط نظام الأسد في سوريا وهروب بشار لمكان مجهول وعائلته تتجه الى الإمارات!!

أعلنت قوات المعارضة السورية، اليوم الأحد، دخولها العاصمة دمشق دون مواجهة أو مقاومة تذكر، مؤكدة سيطرتها على المدينة التي وصفتها بأنها “حرة” و”بدون بشار الأسد”، وفقا لما قاله، هادي البحرة، زعيم فصيل المعارضة السورية الرئيسي في الخارج.

وقد صرح مسؤولان كبيران في الجيش السوري لوكالة رويترز أن الرئيس السوري، بشار الأسد، غادر العاصمة على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة صباح الأحد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأسد غادر البلاد عبر مطار دمشق.

وأضافت أن الأسد ظل في دمشق إلى السبت، وفقا لمسؤولين أمنيين سوريين وعرب، تحدثوا لصحيفة وال ستريت جورنال، وفي الأسبوع الماضي، سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا، بينما سافر أصهاره إلى الإمارات العربية المتحدة.

وأكدت الفصائل السورية المعارضة،  أن بشار الأسد غادر دمشق، داعية المهجرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة” بعد إعلانها دمشق “حرة من الطاغية”.

وقالت فصائل المعارضة في رسائل نشرتها عبر تطبيق تلجرام :”الطاغية بشار الأسد هرب”، و”نعلن مدينة دمشق حرة”.

وأضافت المعارضة أنه:”بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من الإجرام والطغيان والتهجير نعلن اليوم نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.

وقد حظرت قوات المعارضة السورية الاقتراب من المؤسسات الحكومية التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق، محمد الجلالي.

وكان الجلالي قد قال في كلمة مصورة إنه سيبقى في منزله وسيواصل دعم جهود تصريف شؤون الدولة، داعيا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة التي وصفها بأنها “ملك للجميع”.

كما أعلن الجلالي في الكلمة التي بثها عبر حسابه على موقع فيسبوك إن: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية، دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم، ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري. ونحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة”.

وكان مصدر عسكري مطلع قد افاد بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط رسميا بسقوط النظام، في إشارة إلى التطورات الدراماتيكية التي تشهدها البلاد.

يذكر أن هذه المستجدات تأتي في وقت اعتبر نقطة تحول في الأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع عشر، وسط دعوات متزايدة للحفاظ على وحدة الدولة وتجنب الفوضى.

وأكد الخبراء أن الساعة الرابعة فجرا من يوم الأحد المصادف للثامن من ديسمبر، هو ليس تاريخا جديدا فحسب بالنسبة للسوريين وسوريا، بل محطة تاريخية مفصلية استثنائية قد تؤسس لعقود.

وأضاف الخبراء أن البلاد بعد هذا الفجر تكون طوت صفحة، بشار الأسد، الذي لا يعرف الوجهة التي ذهب إليها حتى الآن، في وقت تتواصل الاحتفالات والأهازيج من وسط ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى