أخبارفلسطين

“سننهي العام الجاري بـ12 ألف جندي معاق”! يوسي يهوشع يتوقع خسائر كبيرة بجيش الاحتلال

توقع محلل عسكري إسرائيلي، الأربعاء 28 فبراير 2024، أن ينهي الجيش الإسرائيلي العام الحالي بـ12 ألف جندي معاق بسبب الحرب على قطاع غزة، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وقال يوسي يهوشع، وهو محلل عسكري في الصحيفة، خلال حديث لقناة “103FM” المحلية: “لقد فقد الجيش عدداً لا بأس به من القادة والجنود، وآلافاً آخرين من الجرحى”.

جنود إسرائيليون معاقون

وكان يهوشع يتحدث عن مقتل ضابطين وإصابة 7 جنود بجروح خطيرة في معركة بشمالي قطاع غزة، أمس الثلاثاء، مؤكدا على ضرورة ملء الرتب، قائلا:” كما تعلمون فإنه بحسب الأرقام سننهي العام بـ12 ألف جندي إسرائيلي معاق”.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل ضابطين وإصابة 7 جنود من لواء جفعاتي في المعارك مع الفصائل الفلسطينية جنوب شرق مدينة غزة.

مقاتلون من جيش الاحتلال الإسرائيلي - رويترز
مقاتلون من جيش الاحتلال الإسرائيلي – رويترز

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن بيان رسمي للجيش: “سقوط الميجر يفتاح شاحر، وهو قائد سرية بكتيبة تابعة للواء جفعاتي، وإيتاي سييف، قائد فصيل في الكتيبة نفسها، وإصابة 7 جنود بجروح خطيرة، إثر انفجار عبوة ناسفة في حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة”.

وأمس الثلاثاء، لفت جيش الاحتلال في بيان، إلى أن 13 جندياً أصيبوا بالمعارك في قطاع غزة خلال يوم.

مقتل وإصابة مئات جنود الاحتلال في غزة

وبحسب معلومات جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد قتل 582 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً منذ بداية الحرب، في 7 أكتوبر الماضي، بينهم 242 منذ بدء الحرب البرية، في 27 أكتوبر الماضي.

كما تشير المعلومات إلى إصابة 2988 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، بينهم 472 منذ بداية الحرب البرية، فيما لم تصدر إحصائية رسمية لعدد الإعاقات التي تسببت بها الحرب في صفوف جيش الاحتلال.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى