سكان حي الجميل ببورسعيد يواصلون استغاثاتهم ويتهمون الحكومة بتدمير منازلهم من أجل عيون مستثمر
واصل سكان حي الجميل في مدينة بورسعيد الواقعة شمال شرق مصر، استغاثاتهم إلى كل المسئولين في الحكومة وشيخ الأزهر ومؤسسة. الرئاسة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، لوقف هدم حيهم كجزء من مشروع استثماري،
فقد انتشرت عدة مقاطع فيديو وصور للجرافات وهي تهدم المنازل والمباني السكنية في المنطقة بينما يقف سكان المجمع الغاضبين أمام منازلهم مطالبين السلطات بوقف عمليات الهدم التي يعتبرونها “غير مشروعة”.
وطالبت السيدة فاتن عايش الكاتب الصحفية بإسم سيدات الحي مناشدات إلى الرئيس وشيخ الأزهر لوقف هدم منازلهن، مؤكدة أنه لا ملجأ لهم سوى هذه المنازل التي بنوها بكل شقاء العمر ، وما يتم من تهجير لهم يخالف كل الأعراف والقوانين ، متسائلة كيف يتم هدم منازل على رؤس سكانها من أجل مستثمر؟، أليس لهم حق في هذا الوطن؟ .
وقالت للرئيس السيسي لقد وعدنا بالأفضل والأمن والأمان ، أين هذا ونحن يتم تهجيرنا من بيوتنا التي تستنا ونحتمي بها؟.
وطالبت الحكومة ومحافظ بورسعيد أن يراجعوا قرارهم فهذه الأسر افرادها قدموا الكثير لمصر وضحوا بالكثير من أجلها وبالتالي فلهم حق أن يكون لهم سكن مناسب وآدمي ولا يتم تشريفكم من بيوتهم لمواصلة مستثمر سواء مصري أو عربي.