أخبار

شراء 40 ألف خيمة من الصين.. نتنياهو يواصل استعداده لغزو رفح بريا

تقارير إعلامية عبرية: واشنطن طلبت مشاركة خبراء عسكريين للمشاركة في وضع الخطة ولم ترفضها

أكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش بدأ فعليا الاستعدادات لشن عملية عسكرية في رفح في حال انهيار مفاوضات الأسرى، في حين طلبت واشنطن من تل أبيب السماح بوصول ضباط أمريكيين للمشاركة بوضع خطط بشأن عملية الاجتياح.

وأشارت القناة 12، إلى أن الجيش الإسرائيلي شرع في خطوات فعلية منها بدء عزل المدينة والاستعداد لإجلاء المدنيين.

شراء 40 ألف خيمة من الصين

وأضافت القناة العبرية، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة تمهيدا للعملية البرية في رفح.

وأكدت القناة 13 الإسرائيلية، على أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت مؤخرا من إسرائيل السماح بوصول ضباط أميركيين، لوضع خطط بشأن رفح مع ضباط الجيش الإسرائيلي.

وأضافت القناة الإسرائيلية، أنه من المتوقع وصول الضباط الأمريكيين قريبا، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن إرسال الولايات المتحدة ضباطا لبحث العملية في رفح مؤشر على عدم الثقة.

العودة للشمال

وقال نتنياهو خلال لقائه أعضاء في الكونجرس، إن شمال قطاع غزة فيه أماكن كثيرة يمكن للمدنيين الذهاب إليها خلال قيام الجيش بعملية في رفح.

وأضاف رئيسحكومة الاحتلال:”يقال لنا لا يمكنكم الدخول إلى رفح إذا دخلتم ستحدث كارثة إنسانية، وسيسقط الكثير من القتلى، هذا ليس صحيحا”.

وتابع نتنياهو:”هناك الكثير من الأماكن في شمال القطاع التي يمكن أن ينتقل إليها الناس، إذا كانوا قد نقلوا إلى الجنوب، الآن يمكنهم العودة إلى الشمال، يمكنهم العودة مع خيامهم”.

تنسيق أميركي

ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جون بيير، إن مكتب نتنياهو وافق على إعادة جدولة زيارة الوفد الإسرائيلي لواشنطن لبحث العملية العسكرية المحتملة في رفح.

وأضافت جون بيير، أن البيت الأبيض يعمل مع الجانب الإسرائيلي لتحديد موعد للاجتماع المرتقب، “وهذا أمر جيد”.

وأوضحت بيير، أنه تم إجراء محادثات بناءة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن مسألة رفح كانت أحد الموضوعات التي نوقشت.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى