تقارير عربيةمنوعات

تفاصيل خطة تل أبيب لتهجير سكان خان يونس إلى جنوب غزة

ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة لتهجير سكان مدينة خان يونس، من خلال تكثيف القصف والغارات وتشديد الحصار على المدينة، أملاً في أن يتمكن من إجبار أهلها على المغادرة إلى جنوب غزة، باعتبار ذلك خطوة كبيرة في إنهاء الوجود الفلسطيني في القطاع ، على أمل تحويل القطاع إلى مجموعة من المنشآت العسكرية المحيطة بالمستوطنات، لكن كل تلك المساعي يقابلها صمود الغزيين في المدينة التي تظل خطط احتلالها وتفريغها شديدة التعقيد.


يواصل جيش الاحتلال القصف على خان يونس منذ شهر كامل عبر البوارج البحرية من الجهة الغربية للمدينة، وعبر المدفعية من الناحية الشرقية التي تضم منطقة البلدات والقرى، فضلاً عن تكرار القصف الجوي.

وأكد الاحتلال، قبل أيام، أن يقوم بتوسيع العمليات على المدينة لأن قيادات المقاومة الفلسطينية تختبئ فيها، ويقوم جيش الاحتلال بالقاء منشورات عبر الطائرات يهدد فيها سكان المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس، ويطلب منهم المغادرة إلى مدينة رفح، لأن مناطقهم ستكون غير آمنة، وستتحول إلى ساحة قتال.

يذكر أنه حتى نهاية نوفمبر الماضي، كانت مدينة خان يونس هي أكثر المناطق اكتظاظاً بالنازحين في القطاع، إذ استقبلت منذ بداية العدوان الإسرائيلي مئات آلاف النازحين من مناطق مدينة غزة وشمالي القطاع، وتم توزيع الكثير من النازحين على خيام في مخيم خانيونس الذي أنشأته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في المنطقة الصناعية، إضافة إلى المدارس التي تتبع الوكالة، وعددها 16 مدرسة، ولا يزال الكثير من النازحين يحتمون فيها حتى الآن.

وخلال الشهر الماضي تزايد أعداد المنشورات التي تلقيها الطائرات الإسرائيلية، والتي تطلب إخلاء العديد من المناطق، والبعد عن مناطق القتال، وعدم التعاون مع المقاومة، أو تطلب من السكان معلومات في مقابل إغراءات مالية، تزداد المخاوف من تكرار السيناريو الذي تعرضت له مدينة غزة ومحافظة الشمال من جديد في مدينة خان يونس، وأن تجري اقتحامات لمدارس أونروا المكتظة، ويتم اعتقال أو قتل النازحين. 

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى