فيديو قيام السلطات المصرية بتعلية السور القديم مع غزة يثير التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يكشف قيام الحكومة المصرية بتعزيز تأمين حدودها المغلقة مع قطاع غزة، وذلك لمنع تهجير الشعب الفلسطيني من القطاع إلى سيناء.
وأظهر الفيديو الذي نشره أحد الصحفيين الفلسطينين بغزة عمالا مصريين، يُشيدون سورا إسمنتيا على الحدود مع القطاع الفلسطيني.
يذكر أن، عدد سكان رفح 300 ألف فلسطيني، أصبحوا الآن مليونا و700 ألف بعد النزوح الأخير، ونصب 300 ألف منهم خيامهم بمحاذاة الشريط الحدودي مع مصر.
ويؤكد الفيديو -الذي نشره الصحفي الفلسطيني أحمد المدهون- أن العمال المصريين كانوا يقومون بتعلية السور القديم الموجود بالفعل، لزيادة ارتفاع السور، وليس بناء سور جديد.
وكانت أظهرت صور التقطت في وقت سابق قيام السلطات المصرية بأعمال ترميم جديدة في السياج الفاصل بين مصر وقطاع غزة شرقي رفح، حيث نقلت معدات ثقيلة الرمال، وقوَّت أبراج المراقبة والسور الخرساني على طول الحدود مع القطاع.
تعليقات الناشطين
وقد إتلغت الآراء بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول فيديو بناء السور الإسمنتي بين مصر وغزة ، فمنها من رفض وقام باتهام الحكومة المصرية بمساعدة حصار اشقائهم بغزة.
في المقابل، أيد آخرون ما تقوم به الحكومة ، مؤكدين أن هذا حق لحماية الأمن المصري وعدم مساعدة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من غزة، وهذا هو المخطط الذي تسعى إليه تل أبيب منذ بداية العدوان.