شهدت الساعات الماضية احتدام المعارك في قلب مدينة غزة، وذلك في اليوم الـ121 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أعلنت المقاومة أنها سددت ضربات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، واصل الجيش الإسرائيلي قصف وقنص المدنيين في مناطق عدة بالقطاع، مما أسفر عن شهداء جدد.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة مدينة نابلس، وذلك بعد ساعات من اقتحامات واعتقالات في عدد من مناطق الضفة الغربية.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، وما تلاها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة يقوم جيش الاحتلال باقتحامات يومية لمدن الضفة مصحوبة باعتقالات للشبان الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، نهار السبت، بلدتي الخضر وحوسان جنوب وغرب بيت لحم بالضفة الغربية، حيث شنت حملة اعتقالات في الخضر وداهمت عددا من المنازل، كما أطلقت قنابل الغاز المدمع والقنابل الصوتية في حوسان وداهمت منازل فيها وسيّرت دورياتها في البلدة وسط مواجهات.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية، وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب خلال مواجهات اندلعت أثناء اقتحام آليات عسكرية إسرائيلية للبلدة.
كما طالت اقتحامات الاحتلال بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين بالضفة الغربية، وبلدة سالم شرق مدينة نابلس، ووضعت قوات الاحتلال حاجزا وسط البلدة وأوقفت عددا من الشبان وحققت معهم.
وقد اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال لدى اقتحامها بلدة قفين شمال مدينة طولكرم، وأطلقت قنابل الغاز والصوت قبل انسحابها من البلدة.
يذكر أن، قال رئيس سابق للموساد إن تعافي إسرائيل من الحرب سيستغرق 5 سنوات.