قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس أكبر عملية مداهمة منذ سنوات لمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن استشهاد فتى، وسط عمليات مداهمة واقتحامات ليلية لعدة مدن وبلدات أسفرت عن وقوع إصابات وعشرات الاعتقالات.
وقد ذكر شهود في رام الله أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المدينة، وهي مقر السلطة الفلسطينية، بعشرات الآليات العسكرية وأطلقت قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه الفلسطينيين.
مشاهد من تشييع جثمان الشهيد مصطفى أبو شلبك الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم الأمعري من منزله في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/p3LmIh7dhc
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 4, 2024
وأكدت تقارير إعلامية أن فتى فلسطينيا استشهد برصاص الاحتلال في مخيم الأمعري جنوبي المدينة، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الفتى يدعى مصطفى أبو شلبك (16 عاما) واستشهد بالرصاص خلال مداهمة المخيم.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن مواجهات اندلعت بعدما اجتاحت قوت الاحتلال المخيم و”أطلقت خلالها الرصاص الحي صوب الشبان”، مما أدى إلى إصابة أبو شلبك في الرقبة والصدر.
وأفادت تقارير إعلامية بإصابة جندية إسرائيلية خلال اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في المخيم.
اشتباكات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع الثغرة بمدينة طوباس في الضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/Y18t1irwM4
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 4, 2024
اقتحامات واعتقالات
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم وقطعت طريقا رئيسيا في المدينة خلال مداهمة هناك.
وقد نشرت منصات فلسطينية مشاهد توثق اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرقي طولكرم، وسط سماع أصوات إطلاق نار.
وأظهرت المشاهد سماع أصوات اشتباكات وتصاعد الدخان جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل دخانية في المخيم.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن تبادلا لإطلاق النار دار بين مقاومين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المخيم.
طوباس ونابلس
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وفجرت منزل الشاب معاذ المصري الذي كان قد استشهد مع اثنين من رفاقه في عملية عسكرية إسرائيلية داخل البلدة القديمة في مايو/أيار الماضي.
وأفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال دفعت بآليات لحماية المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف وهاجموا عددا من منازل الفلسطينيين.
