لا وقت التخوين.. القادم أسوأ..

تابعت رد الملك عبد الله علي ترامب لم اجد فيه موافقة علي قبول التهجير بل بأسلوب دبلوماسي قال: هناك خطة مصرية عربية سيتم مناقشتها مع الأمير محمد بن سالمان ..هذا الرد ليس فيه موافقة بل إنه كان دبلوماسيا راع فيه جلوسه مع رئيس أكبر دولة في العالم وفي مكتبه وكان الرد بمثابة الهروب إلي الأمام ولم يمنحه إجابة صريحة وفي ذات الوقت لم يصطدم مع رئيس مغرور بل حاول أن يستوعبه بالموافقة علي علاج الفي طفل بالسرطان ومن ثم اري حملة الهجوم علي الملك في السوشيال ميديا ظالمة وليس هناك من يبررها ..العرب في موقف صعب يتعاملون مع رئيس رجل أعمال متغطرس مجنون بما يمتلكه من قوة لايعرف إلا لغة الاستيلاء والاستحواذ الأمر الذي يتطلب وحدة العرب بعيدا عن التخوين والانقسام والتشرذم القادم ليس نهاية فلسطين فقط بل هذه البداية اقرأوا سفر التكوين التوراة .
مدحت البسيوني
كاتب وصحفي مصري