مؤسسة مصر الخير وشركة رشيد للبترول يحتفلان بإطلاق مشروع تدريب وتمكين السيدات بمحافظه البحيرة

فى إطار إستراتيجية المسئولية المجتمعية لقطاع البترول المصرى والتعاون الوثيق بين القطاع ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، لدعم المجتمع المصري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر ٢٠٣٠، قامت شركة رشيد للبترول بالتعاون مع مؤسسه مصر الخير بالاحتفال بانطلاق مشروع تدريب وتمكين السيدات(حواء)  بمحافظه البحيرة ، وهو مشروع مجتمعى متكامل يخدم المرأة بقرى ادكو ورشيد، وذلك بحضور اللواء ياسر مهنى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد والمهندس علاء صلاح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدكو وسحر شرابي مدير الإدارة الاجتماعية برشيد و محسن أبو عياد عضو مجلس إدارة شركة رشيد للبترول والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير والدكتور أحمد رأفت مدير المسئولية المجتمعية بشركة رشيد للبترول ومسئولى أنشطة المسئولية المجتمعية بوزارة البترول.
يركز المشروع على إطلاق برامج بناء للقدرات التخصصية بالتعاون مع بضع منظمات غير حكومية محلية بهدف تنمية قدرات المستفيدين وإعدادهم وتزويدهم بالمهارات العملية اللازمة في مختلف المجالات الملائمة لإحتياجات السوق المحلي ويشمل ذلك الحرف اليدوية مثل النسيج لإنتاج السجاد والخياطة والتطريز والسرفلة بإستخدام أحدث المعدات المتوفرة بالأسواق حيث تم الاختيار من بين 1000 سيدة من سيدات المجتمع المحلي وصولا للعدد المستهدف وإخضاعهم لمعايير التقييم وإختيار المناسب منهن لبناء القدرات التخصصية لهن علي هذه الحرف نظريا وعملياً و تقديم الدعم الفني لهن لتحسين جودة منتجاتهن من خلال التصميمات والمواد والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى التدريب التقني المتخصص الذي يغطي مواضيع إدارة الموارد الطبيعية والمهارات التجارية ودراسات الجدوى والإدارة المالية الأساسية.
صممت برامج بناء القدرات أيضاً لرفع مهارات التسويق والتسويق الرقمي لزيادة المبيعات عن طريق منصات التسويق الإلكتروني للوصول إلى أسواق أوسع خارج مواقعهن.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تعريف النساء بالمفاهيم والأدوات والتقنيات ذات الصلة المتعلقة بالاستخدام الفعال للموارد  لمساعدتهن على اتخاذ القرارات المناسبة أثناء مراحل الإنتاج مما يساعدهن على فهم وتطبيق الإدارة المستدامة للموارد.
 كما يقيم المشروع روابط مع الجمعيات القاعدية مما يسهل على خريجي البرنامج البدء في إقامة المشروعات الصغيرة لضمان الأستدامة حيث سيتم متابعة إنتاج المستفيدين لمدة عام من إنتهاء البرامج كجزء من خطة الخروج الخاصة بالمشروع .
بقلم الكاتبة الصحفية
فاطمة الدالى