كشف موقع أكسيوس الأميركي عن تطورات في مفاوضات الأسرى والهدنة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن، أجريا محادثة هاتفية ركزت على مفاوضات الأسرى، والعملية العسكرية المحتملة برفح.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه تم تلقي رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن هناك بعض القضايا الصعبة للغاية التي يتعين حلها.
كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو غادر اجتماع مجلس وزراء الحرب لإجراء المحادثة الهاتفية مع بايدن، التي استمرت 40 دقيقة.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد ذكرت أن مجلس الحرب والحكومة الموسعة سيعقدان اجتماعين منفصلين -ليلة الجمعة- لبحث صفقة تبادل الأسرى.
وكان بلينكن فد سبق وقال، إن العمل مستمر مع قطر ومصر وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأسرى، وأن هذا ممكن الآن.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن مقترحا توصلت إليه كل من الولايات المتحدة، وقطر ومصر وإسرائيل طُرح على حماس، وتلقينا ردا منها قبل أسبوع، وهو الرد الذي يضم مقترحات ليس لها فرصة للنجاح، لكنه يوفر في الوقت نفسه إمكانية العمل في اتجاه اتفاق.
وأكد بلينكن، أن العمل جارٍ على ذلك مع مصر وقطر وإسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي، مشددا على أن ذلك ممكن، لكن لا تزال هناك قضايا صعبة جدا يتعين علينا حلها.
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية، إلى أن نتنياهو عقد اجتماعا ضيقا مع مدير الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه” ويليام بيرنز، شارك فيه مدير المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع.
وأضافت القناة 12 الإسرائيلية، أن بيرنز -الذي وصل لتل أبيب بزيارة لم يُعلن عنها سابقا- أبلغ نتنياهو أن قطر تطلب إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة لدفع صفقة الاسرى قدما.
وأضافت القناة الإسرائيلية، أن نتنياهو رفض مناقشة الطلب إلى أن تحصل إسرائيل على إثبات لوصول الأدوية إلى الأسرى.
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن نتنياهو طالب خلال لقائه بيرنز بمعرفة ما إذا كانت الأدوية قد وصلت إلى الأسرى، ضمن الاتفاق الذي ضمنته قطر والولايات المتحدة.
وقد نقلت الهيئة الإسرائيلية، عن نتنياهو قوله لبيرنز إن حماس ينبغي لها أن تتخلى عما وصفها بمطالبها غير الواقعية، وإلا فإنه من المستحيل المضي قدما، وفق تعبيره.
يذكر أن بيرنز، شارك باللقاء الرباعي في القاهرة، الثلاثاء الماضي بمشاركة رئيس الموساد ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
