تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل بعدد من الآليات والجرافات في بلدة القرارة شمال خان يونسفي قطاع غزة.
وقد أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها فجروا فتحتي نفقين ومبنى آخر كانا ملغّمين سابقا، واستهدفوا بها قوة للاحتلال الإسرائيلي، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون.
كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قصفها بالاشتراك مع لواء العامودي تجمعات لجنود الاحتلال بمحيط معبر إيرز شمال غزة بوابل من قذائف الهاون.
وكانت سرايا القدس قد بثت صور استهداف جنود وآليات الاحتلال في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
مشاهد من المعارك التي خاضتها #سرايا_القدس في حي الزيتون بمدينة #غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/MLjvYrIqYZ
— إسكندر 🇩🇿 (@Iskander21358) March 1, 2024
وأكدت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- أنها قصفت بقذائف الهاون حشدا وآليات لجيش الاحتلال في محور التقدم شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت كتائب شهداء الأقصى، في بيان أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة و قذائف “آر بي جي” في محاور التقدم المختلفة بخان يونس.
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يعيش صدمة بعد الخسائر التي مني بها، وفقد خلالها 582 جنديا وضابطا في عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة التي دخلت يومها الـ147.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن هيئة الأركان تطالب بتجنيد 7500 ضابط وجندي بشكل فوري لتعزيز قواتها، لكن الحكومة تقترح تجنيد 2500 فقط بسبب ضعف الميزانية.
وقد نشرت الصحيفة العبرية تقريرا صادما عن خسائر جيش الاحتلال في الحرب على غزة، مؤكدة فيه أن عدد الجنود الجرحى بلغ نحو 5 آلاف، من بينهم ألفان على الأقل أصبحوا في عداد المعاقين، لكن الصحيفة ما لبثت أن سحبت تقريرها، ونشرت أعدادا أقل من ذلك بكثير.