

تكبّدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة، في اليوم الـ94 من العدوان على غزة، وقد وصفته مصادر إسرائيلية بأقسى يوم على الجيش منذ بداية الحرب، في الوقت تمكنت كتائب القسام من استهداف تل أبيب بدفعة جديدة من الصواريخ رغم مرور أكثر من 3 أشهر.
وكشفت مصادر إسرائيلية، أن اليوم الاثنين، هو “الأقسى” على جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وقالت المصادر إن “9 ضباط وجنود قتلوا وأصيب آخرون في هجومين منفصلين خلال معارك بقطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية”.

وأضافت المصادر أن أحد الهجومين كان انفجار ذخيرة بشاحنة، مما أدى إلى مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فنتج عن قصف مبنى يوجد فيه جنود جنوبي القطاع.
وقالت القناة الـ12 العبرية، إن “ستاف بيشا” الرقيب في لواء “جفعاتي” مات بسكتة قلبية، بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة.
ونقلت القناة العبرية، عن مقربين من الرقيب الإسرائيلي قولهم إن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة.
في المقابل، نفّذ جيش الاحتلال قصفا مكثفا على وسط وجنوبي القطاع مما أسفر عن استشهاد العشرات، وذلك بعد سلسلة من المجازر في مناطق عدة، لتتجاوز الحصيلة الإجمالية للعدوان 23 ألف شهيد.
وأعلنت حكومة بنيامين نتنياهو، أنها ماضية في الحرب، يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة إلى تل أبيب يفترض أن يدعو خلالها المسؤولين الإسرائيليين للانتقال إلى مرحلة جديدة من العمليات العسكرية تكون محدودة، بحسب الإعلام الإسرائيلي.