من فات قديمة.. أسرار فيلم “غزل البنات” وكيف أفسد نجيب الريحاني النهاية!!؟
رغم مرور 74 عام على انتاج فيلم “غزل البنات” إلا أنه مازال يجذب المشاهدين وأصبح فيلم اسطوري و لن يتكرر ثانيا، وقد شهد الفيلم الكثير من الأسرار والتناقض.
فالفيلم يجمع اتنين من أعمدة و مؤسسي السينما في مصر ، نجيب الريحاني و يوسف بك وهبي.
كما أن موسيقى الفيلم كانت من الحان موسيقار الاجيال ” محمد عبدالوهاب ”
وقد استطاع أنور وجدي منتج و مخرج وشارك في البطولة أيضا و مساعده ” منير مراد ” شقيق ليلى أن يجمع نجوم السينما والمسرح والغناء حينها مثل ، ليلى مراد ، نجيب الريحاني ، انور وجدي ، سليمان نجيب ، فريد شوقي ، محمود المليجي ، استيفان روستي ، زينات صدقي ، فردوس محمد ، عبدالوارث عسر .. وكلها أسماء رنانة.
كما استطاع أن يقنع الفنان الكبير يوسف بك وهبي والرائع محمد عبدالوهاب المشاركة كضيوف شرف في الفيلم بشخصياتهما الحقيقة.
وكان الفيلم كان بداية ظهور هند رستم ، والتي ظهرت (كومبارس صامت) وراء ليلى مراد في اغنية ” اتمختري يا خيل “.
وكان الفيلم هو الظهور الاول لـ (داليدا) ، كومبارس صامت أيضا .. كما شاركت فيه لأول مرة الممثلة ” نبيلة السيد ” وكانت طفلة عندها 10 سنين.
والمفاجأة هي مشاركة وديع الصافي الذي ظهر كعازف ناي في الفرقة الموسيقية.
وأكد الخبراء أن الفيلم كان عبارة عن فيلم غنائي وكوميدي ودرامي ، حيث قدم اجمل اغاني ليلى مراد والضحك البكاء مع نجيب الريحاني .
وقد تم اختيار الفيلم في قايمة افضل 100 فيلم مصري و اخد المركز التاسع
وقد تضمن الفيلم 7 اغاني لـ ” ليلى مراد ” و الحان عبدالوهاب ، متخيلين العظمة .. ( أبجد هوز ، اتمختري يا خيل ، الدنيا غنوة ، الحب جميل ، ماليش امل ، عيني بترف ، عاشق الروح ).
وكان الفيلم الظهور الأخير لنجيب الريحاني ، الذي مات وقت تصوير الفيلم .. و هذا ما أصاب انور وجدي بالحيرة حول نهاية الفيلم ، خاصة أن مشاهد الريحاني لم تنتهي بعد، فلجأ لتغيير النهاية .. و روج للفيلم على اساس انه اخر افلام الريحاني و هذا أدي إلى اقبال الجماهير على الفيلم وقتها .
شريف حمادة
كاتب وصحفي مصري