هجوم شديد على الاردن بمواقع التواصل الاجتماعي بسبب إعلانها المشاركة في التصدي للمسيرات الإيرانية
شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة الجدل والانقسام الشديد وذلك بسبب إعلان الأردن مشاركته في التصدي للمسيرات التي أطلقتها إيران -مساء أمس السبت- باتجاه إسرائيل، والتي مرت فوق الأراضي الأردنية.
انتقد الكثير من المغردين هذا الإعلان متساءلين: لماذا شارك الأردن في عملية التصدي؟ ولماذا لم يترك المسيرات تمر إلى إسرائيل؟ إضافة إلى كثير من الأسئلة التي تم تداولها على منصات التواصل.
غرد أحد المدونين قائلا:” إن الأردن ارتكب مرة أخرى خطأ إستراتيجيا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول. فأخطأ حين فتح الطريق البري لوصول البضائع إلى إسرائيل، وأخطأ حين قمع المظاهرات الداعمة لفلسطين، وأخطأ حين حرك دفاعاته الجوية لإسقاط صواريخ ومسيرات ليست موجهة نحوه”.
الأردن يتعرّض لضغوطات، وهو الخاسر في الرد الايراني الذي جعل مسيراته وصواريخه عبر الأردن بدلًا من سوريا ولبنان. ماذا يريدون من ملك الأردن؟ ربما يريدون منه التنازل عن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى؟ 🤔
— د. سـلـطـان الـحـربـي (@s_alharbi2020) April 14, 2024
وأضاف آخر أن: “الأردن يتعرّض لضغوطات، وهو الخاسر في الرد الإيراني الذي جعل مسيراته وصواريخه تمر عبر الأردن، بدلا من سوريا ولبنان، وتساءل بالقول ماذا يريدون من الأردن؟ ليجيب ربما يريدون منه التنازل عن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى”.
ستقوم إسرائيل بالرد، هذا قادم لا محالة، فلن تبتلع المنجل لإيران بعد هذا الإذلال.
السؤال: عندما تمر المسيرات والصواريخ الإسرائيلية في الأجواء الأردنية، هل ستتصدى لها الدفاعات الجوية كما فعلت اليوم مع المسيّرات الإيرانية ؟
من عدو العرب؟
إسرائيل أم إيران ؟— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) April 14, 2024
وقال مغرد :” إن إسرائيل ستقوم بالرد على الهجمات الإيرانية، فماذا لو كانت صواريخ إسرائيلية انطلقت من تل أبيب نحو أحد الأهداف ومرت في الأجواء الأردنية، “هل ستتصدى لها دفاعاتنا الجوية كما فعلت اليوم مع المسيّرات الإيرانية؟” أي المتجهة نحو الاحتلال”.
وقال أحد المدونين:”إنه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، اكتشفنا أن إسرائيل بحاجة إلى جسر جوي بعد 6 ساعات، وفي 14 أبريل/نيسان، اكتشفنا أن إسرائيل بحاجة إلى دفاعات جوية من أميركا وبريطانيا ودول عربية لحماية أجوائها”.
في حين دافع أحد المدونين قائلا:” إن الأردن دافع عن مجاله الجوي ولم يدافع عن إسرائيل “.