هنية:اغتيال الاحتلال الإسرائيلي العاروري ورفاقه في بيروت عمل إرهابي وانتهاك لسيادة لبنان
نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، استشهاد ثلاثة من قيادات الحركة في الانفجار الذي شهدته مدينة بيروت اليوم، مؤكدا أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة هو “عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان”.
وقال هنية ، في كلمة متلفزة مساء الثلاثاء، إن الاحتلال اغتال القياديين في كتائب القسام، سمير أفندي وعزام الأقرع و4 آخرين من كوادر وأبناء حماس هم: محمود زكي شاهين ومحمد بشاشة ومحمد الريس وأحمد حمود.
وأشار رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى أنه بمزيد من الإصرار على مواصلة درب الشهداء ننعى القائد المجاهد صالح العاروري”، مؤكدا أن دماء الشهيد وإخوانه “امتزجت مع دماء شعبنا في معركة القدس والأقصى”.
وكانت حركة حماس، في بيان رسمي، قد نعت صالح العاروري، والقائدين في كتائب عز الدين القسام سمير فندي، عزام الأقرع، وأربعة من كوادر الحركة والمنتمين إليها، وهم: محمود زكي شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود.
وقالت الحركة، إنهم استشهدوا “إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان”.
وأكدت الحركة أن عملية اغتيالهم على الأراضي اللبنانية “عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني”.
"الطواقم الطبية والجيش والقوى الأمنية تعمل على رفع الأنقاض التي خلفتها الغارة الإسرائيلية على المبنى في #الضاحية_الجنوبية."
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 2, 2024
مراسل #الميادين حسين السيد #لبنان #الميادين_لبنان @HusseinHsayed pic.twitter.com/2ZcbydCPU6
وصالح العاروري هو سياسي فلسطيني وقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث ساهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، وقضى 18 عاما في سجون الاحتلال. تتهمه إسرائيل بالوقوف خلف العديد من العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وهو من أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط).
وقد ولد صالح محمد سليمان العاروري، عام 1966 ببلدة “عارورة” الواقعة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
ويحمل العاروري شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل بالضفة الغربية.الوظائف
وتقلد العاروري العديد من الوظائف المهمة داخل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من بينها عضويته منذ عام 2010 في مكتبها السياسي، قبل أن يُختار نائبا لرئيس المكتب السياسي في الخامس من أكتوبر 2017.