توفي الدكتور يحيى القزاز، الكاتب والأكاديمي البارز، اليوم الأربعاء، بعد رحلة عطاء طويلة قضاها في خدمة الوطن، وسط حالة من الحزن على رحيله.
وقد نعى عدد من الشخصيات العامة وأقارب أسرة الراحل، وفاة الدكتور يحيى القزاز، داعين المولى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
نعى الدكتور عمار علي حسن، المناضل الراحل عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حيث كتب: “ذهب الدكتور يحيى القزاز إلى جوار ربه. عاش حرًا أبيًا عزيزًا مخلصًا لوطنه ولما يؤمن به. علَّم أجيالا تلو أجيال (علم الجيولوجيا) الذي جعله يجوب مصر من أقصاها إلى أدناها، فأحب كل ذرة في ترابها، وآمن بقيمتها وقامتها”.
وأضاف عمار علي حسن:“كان رجلا، يشاكس ويقاوم، دون تردد، ابتغاء الحق والحقيقة، وأشواق الناس إلى الحرية والكرامة. لم يخف، ودفع الثمن راضيًا، لأنه آمن بأن الرجل الحقيقي لا يحني ظهره، مهما داهمته الظروف القاسية، أو هبت عليه العواصف الهوجاء، ولم يضنه سوى إيذاء أهل بيته بسببه، فكان يقول دائما في شجاعة ونبل: أنا أمامكم، فافعلوا ما تشاءون بي، وخلوا أهلي، فلا ذنب لهم”.واختتم عمار علي حسن “عشت تطلب الحرية والعدل يا قزاز، فالآن ستجدهما هناك، في رحاب ذي الجلال، فلك الرحمة والغفران، ولأهلك الصبر والسلوان”.
وكتب خالد محمود الكاتب الصحفي:” إنه يعيش صدمة موت المناضل الراحل”.
وكتب الدكتور جمال أسعد السياسي المعروف :”بألم يعتصر قلبى وحزن يسيطر على كيانى يجعلنى غير قادر على كتابة كلمات تنعى الصديق الوفي والاخ الكريم والشهم ابن مصر الوفى دكتور يحيى القزاز . سلاما لروحك الجميلة . أنا لله وأنا اليه راجعون “.
في حين انتشرت كلمات التعازي على مواقع التواصل الاجتماعي حتى من المختلفين معه سياسيا لتؤكد أن من يقدم حياته للوطن سيبقى في ذاكرة الجميع.
يذكر أن الراحل يحيى القزاز ولد في 4 مايو 1956، من قرية البراهمة بمدينة قفط في محافظة قنا.