13 مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال في غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء الأطفال ضحايا التجويع والجفاف
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 30 ألفاً و534 شهيداً، و71 ألفاً و920 مصاباً، فيما ذكرت مصادر محلية وفاة أطفال بسبب الحصار والتجويع وسوء التغذية ونقص الدواء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، اليوم الإثنين 4 مارس 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة جديدة بغزة، راح ضحيتها 124 شهيداً و210 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على الأطراف الشرقية لمخيم جباليا، كما استهدفت مقر نقابة المهندسين في منطقة الشيخ زايد، شمالي القطاع.
كما شنت طائرات الاحتلال، غارة استهدفت منزلا في شارع الجلاء، وسط مدينة غزة.
وفي خان يونس، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته البرية في مدينة حمد، فيما شنت مدفعية الاحتلال هجمات على تقاطع الطرق في شارع المطاحن جنوبي قطاع غزة.
وارتكبت طائرات الاحتلال، أيضاً مجزرة بحق المدنيين، راح ضحيتها 12 شهيداً و45 جريحاً في قصف استهدف منزلاً يؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
ففي رفح جنوبي قطاع غزة، استشهد 12 فلسطينياً بينهم أطفال في غارات الاحتلال على منزلين الليلة الماضية.
وفاة أطفال بسبب التجويع بقطاع غزة
من ناحية أخرى، سجلت المناطق الجنوبية لقطاع غزة، أول حالة وفاة لطفل بسبب سوء التغذية، فيما كشفت مصادر محلية، عن استشهاد طفلين جديدين في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وأوضحت مصادر محلية أن الطفل يزن الكفارنة، استشهد في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح بسبب سوء التغذية.
كما أضافت المصادر أن طفلين جديدين، استشهدا في مستشفى كمال عدوان، جراء التغذية وانقطاع الكهرباء بفعل الحصار الإسرائيلي على شمالي قطاع غزة.
وكان الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، قد قال أمس الأحد، إن 15 طفلاً استشهدوا نتيجة سوء التغذية والجفاف في مستشفى كمال عدوان.
وأضاف أشرف القدرة: “نخشى على حياة 6 أطفال يعانون من سوء التغذية والجفاف في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان نتيجة توقف المولد الكهربائي والأوكسجين وضعف الإمكانيات الطبية”.
كما حذرت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، من وفاة أطفال بسبب التجويع في قطاع غزة، ما لم تنته الحرب.
وأشارت خضر، في بيان، إلى أن “حياة آلاف الأطفال والرضع في القطاع تعتمد على إجراءات عاجلة مرتقبة، منها ضمانات أمنية ومرور دون عوائق، لتوزيع المساعدات”.
كما شددت أديل خضر، على أن “وفيات الأطفال، التي كنا نخشى وقوعها، أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة”.
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 16 بالمئة – أو واحد من كل 6 أطفال دون سن الثانية من العمر – يعانون من سوء التغذية الحاد شمالي قطاع غزة.
وبسبب العدوان والقيود الإسرائيلية بات سكان غزة، لا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.