

عاش سكان خان يونس جنوبي قطاع غزة ساعات عصيبة جراء تعرضهم لقصف إسرائيلي مكثف وغير مسبوق نتج عنه أكثر من 160 شهيدا وجريحا، وسط انفجارات ومحاولات إسرائيلية للتوغل بالمحور الغربي للمدينة، واشتباكات ضارية تخوضها المقاومة أدت لمقتل 3 ضباط للاحتلال وإصابة 15 جنديا وضابطا آخرين.
وأعلن جيش الاحتلال توسيع عملياته في خان يونس، مؤكدا على وجود 7 ألوية تنشط تحت الأرض وفوقها.
من جانبها،قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال ارتكب جريمة جديدة بحق النازحين بقصفه 5 مراكز إيواء بالمحافظة؛ وهو ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت على سقوط 66 شهيدا و100 جريح سقطوا دراء القصف الإسرائيلي المتواصل على خان يونس منذ مساء أمس الأحد.
وأشارت وزارة الصحة في غزة، إلى أن عشرات الشهداء والجرحى ما زالوا في المواقع التي استهدفها الاحتلال غرب المدينة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع تحرك سيارات الإسعاف لانتشال الشهداء والجرحى
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال اقتحم مستشفى الخير غرب خان يونس، واحتجز طواقم طبية، في حين أفادت تقارير إعلامية بتواصل الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في محيط مستشفى ناصر وسط المدينة.
وأوضح ناهض أبو طعيمة، مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر الطبي بخان يونس، أن المستشفى ممتلئ بمصابين حالاتهم حرجة للغاية.