40 شهيد و218 مصاب خلال 24 ساعة وطائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات عنيفة على أنحاء غزة
استشهد حوالي 20 فلسطينيا -منذ فجر اليوم الاثنين- بالقصف الإسرائيلي المتواصل على مختلف مناطق قطاع غزة، وبخاصة منطقتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، في الوقت الذي تراجع فيه جيش الاحتلال من شرقي دير البلح وبدأ -إثر ذلك- انتشال جثث الشهداء، وسط تحذيرات من تأثير انقطاع الأدوية والوقود على حياة المصابين.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، ارتكب الاحتلال 5 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات جثث 40 شهيدا، و218 مصابا، وفق وزارة الصحة بغزة.
وبهذا العدد، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر إلى 37 ألفا و124 شهيدا، و84 ألفا و712 مصابا، بحسب المصدر السابق.
كما أكدت مصادر طبية وصول جثث 5 شهداء، وأكثر من 30 مصابا، من رفح إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح اليوم.
وأفادت تقارير إعلامية بإصابة عدد من الفلسطينيين في إطلاق نار لقوات الاحتلال استهدف نازحين في منطقة مواصي رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن قصفا مدفعيا إسرائيليا متواصلا يستهدف مناطق متاخمة للحدود الفلسطينية المصرية غربي مدينة رفح.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت عشرات القذائف صوب شاطئ مدينة غزة، بينما فتحت مدفعيتها النار تجاه المنازل في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة، وحي الزيتون، جنوب شرق المدينة.
وقد شن الطيران الإسرائيلي أيضا سلسلة غارات شرق مخيم البريج، إحداها بصاروخ ارتجاجي نتج عنه هزة أرضية شعر بها سكان المحافظة الوسطى.
وفي دير البلح وسط القطاع، تراجعت قوات الاحتلال بآلياتها من المناطق الشرقية للمدينة بعد توغل محدود دام 5 أيام، مستهدفة الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى منازلهم.
