أكّد مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، أنّ كلّ يومٍ يمر يؤدّي إلى تعميق بؤس ومعاناة السكان في قطاع غزة.
وقال جريفيث، أمام مجلس الأمن الدولي، إنّ عدد الشهداء في غزة تجاوز حتى الآن 26 ألفاً، وعدد الجرحى أكثر من 65 ألفاً، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
Withdrawing funds from @UNRWA is perilous and would result in the collapse of the humanitarian system in Gaza, with far-reaching consequences in the occupied Palestinian territory and across the region.
My @iascch colleagues and I appeal for these decisions to be reconsidered. https://t.co/sDq02mYcXT
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) January 31, 2024
وأضاف جريفيث، أنّ 14 مستشفى من أصل 36 تعمل في غزة، علماً أنّ هذه المستشفيات تعمل بشكلٍ جزئي فقط، وتواجه نقصاً حاداً في الطاقم الطبي والإمدادات.
وقال جريفيث، إنّ المعارك العنيفة مستمرة في محيط مستشفى الناصر والأمل في خان يونس، وتتعرض لسلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى.
ومع قلّة الدعم المتاح في مجال الصحة العامة، فإنّ الأمراض التي يمكن الوقاية منها منتشرة، وسوف تستمر في الإنتشار، بحسب جريفيث.
وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنّه في هذه الأثناء، هناك مرضى مصابون بجروحٍ خطيرة أو غير قادرين على تلقي الرعاية الصحية في غزة، مشدّداً على أنّه ينبغي تسهيل عمليات الإجلاء الطبي لهم بسرعة.
وأكّد جريفيث، أنّ إجلاء المرضى والجرحى والأشخاص ذوي الإعاقة الإعاقة وكبار السن والأطفال والنساء الحوامل يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.