استشهد فلسطيني ظهر اليوم السبت برصاص “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، في مقبرة الكرنتينا بالخليل، بعد أن نفّذ عملية إطلاق نار على حي للمستوطنين في الخليل.
وكانت مصادر محلية في فلسطين المحتلة قد أفادت في وقت سابق بوقوع اشتباك مسلح بين مقاوم فلسطيني وقوات الاحتلال في البلدة القديمة من الخليل.
تغطية صحفية: "فيديو يوثق لحظة ارتقاء منفذ عملية إطلاق نار في الخليل". pic.twitter.com/Shi6VevFnf
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 16, 2024
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه وردت تقارير عن إطلاق نار في مدينة الخليل، وذلك بعد أن نُشرت تحذيرات من عملية تسلل إلى إحدى المستوطنات في المدينة.
الشيخ محمود منفذ العملية
وقد طلبت قوات الاحتلال من المستوطنين ملازمة المنازل، وأضافت أنها “أطلقت النار على المنفذ” مما أسفر عن استشهاده.
وذكرت مصادر محلية أن الشيخ محمود نوفل هو منفذ عملية الخليل اليوم، علماً أنه أسير محرر وحافظ للقرآن الكريم وإمام مسجد القاسم”.
يذكر أنه قبل يومين، قُتل ضابط إسرائيلي متأثراً بجروحه، التي أُصيب بها في عملية الطعن التي نفّذها مقاوم فلسطيني في مستوطنة “بيت كاما”، شمالي صحراء النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
تغطية صحفية: "مشاهد من البلدة القديمة في الخليل بعد الاشتباك المسلح وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف". pic.twitter.com/ayVN97liuL
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 16, 2024
كما سبق عملية “بيت كاما” عملية طعن عند حاجز النفق، غربي بيت لحم، والمؤدي إلى القدس المحتلة، والتي أدّت إلى وقوع إصابتين في صفوف الجنود الإسرائيليين، واستشهاد المنفّذ.
وتأتي العمليات الفدائية، التي ينفّذها المقاومون الفلسطينيون، في وسط تزايد القلق الإسرائيلي من تصعيدها خلال شهر رمضان، بحيث حذّر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف جالانت، من انفجار الأوضاع الأمنية خلال الشهر المبارك، تزامناً مع دعوات إلى المشاركة في “طوفان رمضان”، نصرةً لقطاع غزة.