لماذا قتلت إسرائيل أبناء وأحفاد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية؟ وما علاقة عبدالسلام هنية بحركة فتح!
زيارة الأقارب والتراحم من أهم مظاهر الفرح التي اعتاد الفلسطينيون في قطاع غزة على أداءها في اليوم الأول من أيام عيد الفطر، ومن بينهم عائلة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الموجود خارج القطاع.
وكان ثلاثة من أبناء إسماعيل هنيّة – الموجودين في غزة – وهم حازم وأمير ومحمد برفقة أطفالهم الصغار، يهمون بالتوجه لزيارة أقرباء لهم في مخيم الشاطئ للاجئين غربي غزة، إذ أن عدداً كبيراً من أفراد تلك العائلة لم يغادر القطاع، وقبيل وصولهم بلحظات، وبينما كانوا يسيرون في الشارع مستقلين سيارة مدنية، باغتتهم طائرة إسرائيلية بعدة صواريخ، ما أدى لتدمير مركبتهم وتطاير أجسادهم ومقتلهم جميعاً.
كيف استقبل هنية خبر مقتل أفراد عائلته؟
وقد ظهر إسماعيل هنية، في شريط فيديو، أثناء تلقيه اتصالاً من غزة بينما كان يقوم بجولة في أحد مشافي العاصمة القطرية، الدوحة، لزيارة جرحى وصلوا من غزة لتلقي العلاج، وكان صوت المتصل مسموعاً، ويوحي صوته بعلامات الانهيار من شدة البكاء وهو يخبر هنية، لكن الأخير بدا متماسكاً وأكمل جولته وهو يقول “الله يسهل عليهم، الله يسهل عليهم”.
وقال إسماعيل هنية بعدها في تصريح صحفي، إن “دماء أبنائي وأحفادي الشهداء ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني”، وأنا أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمني به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد”.