“استهداف أبناء هنية هل يربك مفاوضات الهدنة التي لا تزال تراوح مكانها
أكدت فتحية الدخاخني، سوف يؤثر على سير مفاوضات الهدنة، حيث قالت في مقال لها بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان “هدنة غزة: إسرائيل تنازلت قليلاً… لكن استهداف أبناء هنية أربك المفاوضات”.
وأشارت الكاتبة إلى تعقد المفاوضات بين حماس وإسرائيل على هدنة مؤقتة، بعدما أُعلن مساء الأربعاء عن استهداف عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بينما كانت إسرائيل تقول إنها قدمت تنازلاً بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون فحوص أمنية.
ولفتت الكاتبة إل. أنه تم قتل ثلاثة من أبناء هنية، وهم حازم وأمير ومحمد هنية، وثلاثة من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأضافت الدخاخني، أنه كان مسئولون إسرائيليون قد قالوا أن إسرائيل وافقت، خلال محادثات في مصر، على تنازلات تتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، لكن إسرائيل تعتقد أن حركة حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق.
المفاوضات ” لا تزال تراوح مكانها”
وأوضحت فتحية الدخاخني، أن المشاورات في القاهرة، حيث تجري المفاوضات الرامية إلى “هدنة مؤقتة” في غزة، لا تزال تراوح مكانها، رغم أن مراقبين يأملون في أن تنجح ضغوط الوسطاء في تمرير اتفاق طال انتظاره.
وتواصل القاهرة جهودها لإنهاء الحرب في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، إذ استضافت القاهرة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بحضور ممثلين من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل والحركة.
إلى صهاينة العرب
لم يجرؤ المحتل اتهام رئيس المكتب السياسي هنية بتواجد افراد اسرته خارج غزة لمعرفته بتواجدهم بغزة.
وانتم تجرئتم بإتهامه بالعيش بالفنادق مع أفراد أسرته.
هاهو المحتل يستهدف 3من ابنائه وعدد من احفادة ويرتقوا إلى ربهم شهداء وفي أول أيام عيد الفطر.
ماذا بقي لكي تصدقوا؟! pic.twitter.com/68bZCq62fZ— ناجي مثنى🇵🇸♥️🇾🇪 (@naji_mothana) April 10, 2024
وأكدت الكاتبة أن عودة النازحين إلى شمال غزة من بين أهم نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس، ، وقد تداولت وسائل إعلام أنباء عن مقترح أمريكي في إطار اتفاق الهدنة، “تتولى بموجبه مصر تفتيش النازحين في غزة، في طريق عودتهم من الجنوب إلى الشمال”.
ولفتت الكاتبة إلى أن المقترح، الذي تسلمته حركة حماس خلال جولة المفاوضات الأخيرة بالقاهرة، يتضمن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وإطلاق سراح 40 محتجزاً إسرائيلياً في مقابل إطلاق سراح ما بين 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.