أخبار

بوريل يتوقّع اعترافاً أوروبياً بدولة فلسطينية.. وإعلام إسرائيلي: ما يحدث زلزال سياسي

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ التوقّعات الحالية باعتراف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية قريباً، يعتبر بمثابة “زلزال سياسي”.

وكانت وكالة “رويترز”، قد نقلت عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه من المتوقّع أن تعترف دول أوروبية عديدة بالدولة الفلسطينية قريباً.

وخلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض، قال جوزيب بوريل إنه من المتوقّع أن يعترف عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطينية بحلول نهاية أيار/مايو.

وكان وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، قد أعلن في دبلن أنّ بلادة سوف تعترف بدولة فلسطين، في الأسابيع المقبلة.

وقال مايكل مارتن إنه سيقدّم مقترحاً رسمياً للحكومة بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية مع اختتام “مناقشات دولية أوسع”.

والشهر الماضي، قد أبدى قادة إسبانيا وأيرلندا وسلوفاكيا ومالطا في بيانٍ مشترك استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطينية.

وأكدت صحيفة “الجارديان” البريطانية أنّ موقف أيرلندا واسبانيا تجاة الاعتراف بدولة فلسطين قد بدأت تؤتي ثمارها، وذلك نقلاً عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى.

وأضافت الصحيفة، أنه في كل مرة تتحدث فيها كلّ من مدريد ودبلن عن الحرب المستمرة على غزة تتلاشى وحدة موقفهما ويتشجّع الآخرون على الانضمام إليهما.

وأوضحت الصحيفة أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين يشعر أن التاريخ لن ينظر بلطف إلى ميل الاتحاد الأوروبي إلى التغاضي عن “إسرائيل”، في وقت كان ينتقد فيه الحرب على أوكرانيا.

يأتي ذلك في وقتٍ وقفت فيه الولايات المتحدة الأمريكية ضد قبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، مستخدمةً حقها في النقض “الفيتو”، وذلك أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي، قبل أيام، مانعةً صدور قرارٍ يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الأممية.

يذكر أن، مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر حظي بتأييد 12 عضواً من أصل 15، وامتناع كلٍ من بريطانيا وسويسرا عن التصويت، فيما عارضته الولايات المتّحدة، إذ استغلت امتلاكها حقّ “الفيتو” لكونها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن لتمنع صدور القرار.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى