غزة.. ومعارك الصحابة
المقاومة الإسلامية الباسلة والاستشهاد على أرض فلسطين المغتصبة حاليا تذكرنا بأيام صحابة رسول الله.. نفس الشجاعة والاستبسال واليقين في نصر الله والصبر على المكاره، والرؤوس المرفوعة بإباء وشرف، مثلما تذكرنا بوضعنا وسط هذه المعادلة وهو يشبه كثيرا وضع كفار قريش..وفي احسن الأحوال وضع المنافقين الذين كانوا يتحججون بعدم المشاركة في القتال تحت بند شغلتنا اموالنا واهلونا او ان الحر شديد..وهي معادلة تفرز المعادن وتزيح الغطاء عن طبيعة الدين القشري الذي يؤمن به المنافقين العرب في هذه الأيام الكاشفة في بلادنا التي يحكمها الدجالون والفسقة ويسكنها عشاق حياة الذل على الموت بشرف وكرامة ، في مقابل أبطال صدقوا ماعاهدوا الله عليه..لن تجدهم إلا هناك..في أرض فلسطين الطاهرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، قيل: يا رسول الله وأنى هم؟ قال: ببيت المقدس”.
هشام لاشين
كاتب وصحفي مصري