“وصفتها بالمحتل”..ردود أفعال إيجابية للقرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل
شهد القرار “التاريخي” الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، واعتبرت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، ترحيب غير مسبوق على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى المستوى السياسي وبخاصة من قبل حركة حماس والسلطة الفلسطينة في المقابل، شن مسؤولون إسرائيليون حملة إدانة لقرار المحكمة.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأنظمة العربية باستغلال القرار التاريخي وتصحيح الخطأ الأعظم بترك أهالي غزة يواجهون هذا العدوان من خلال الضغط على الدول الكبرى لقبول إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية حتى لو رفضت حكومة تل أبيب.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد قالت إنها “ترحب بقرار محكمة العدل الدولية وتعتبره قرارا تاريخيا وتطالب بإلزام إسرائيل بتنفيذه”، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، أنها تعتبر “قرار المحكمة انتصارا للعدالة، إذ أكد القرار أن الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي”.
وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى إن “الرأي الاستشاري بات الآن حقيقة قانونية لا يمكن دحضها، ويترتب عليه آثار قانونية”.
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن “الحل الوحيد المتوافق مع القانون الدولي هو أن تقوم إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بإنهاء احتلالها غير القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة من دون قيد أو شرط وفورا”.
وأكد رياض المالكي المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني إن محكمة العدل الدولية أكدت حق الفلسطينيين في التحرر من الاستعمار.
وأضاف المالكي أن على كل الدول تحمل واجباتها في عدم الاعتراف بالوجود غير الشرعي لإسرائيل.
كما رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها، بالرأي القانوني الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، والذي أكّدت فيه على عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حركة حماس: إن “هذا القرار، ومطالبة المحكمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ببحث تدابير لوضع حد للاحتلال الصهيوني؛ يضع المنظومة الدولية أمام استحقاق العمل الفوري لإنهاء الاحتلال، وترجمة القرارات المتلاحقة الصادرة عن المحكمة، إلى خطوات جادة على الأرض”.
وأضافت الحركة، أن “حكومة الاحتلال ضربت بتلك القرارات عرض الحائط، بدعم وتغطية كاملة من الإدارة الأميركية، وها هي المواقف الصهيونية تتواتر بالهجوم على المحكمة وقرارها اليوم”