غياب دور المعلم .. وقمة الإنحطاط فى التعليم !!

ايه اللي بيحصل في مصر ده الموضوع بقى يزداد سوء كل يوم الأجيال القادمة أسوأ وكل ده نتيجة الحريه الشخصيه فاكرين لما المدرسين كانوا يتكلموا مع اى طالب او طالبة عن زى خارج أو مظهر غير لائق كان ولى الأمر يقول دى حرية شخصية لحد ما وصلنا لقمة الانحطاط
وفى غياب دور المعلم الذي أصبح يجرى وراء رزقه 24 ساعه حاله كحال كل الطبقات الكادحه وايضا غياب الوعى الدينى لأن علماء الدين نوعان نوع لا يوجد عنده اى ماده علميه ولكنه متلمع ومش فاضى من كثرة برامج التطبيل اللى بيظهر فيها والنوع الثاني عنده معلومات وعنده ضمير لكنه لابد أن يطيع السلطه فى كل شئ حتى لو كان ذلك فى كلام خطبة الجمعة أو وقتها الذى لا يتخطى السبع دقائق وان لم يطلع فمصيره غير معلوم
وايضا غياب دور الأب والذى أصبح يتقابل مع أولاده صدفه أو فى المناسبات من كثرة أعماله أو كثرة جلوسه على المقاهي أو الكافيهات كما سميت حديثا
وجاءت الطامة الكبرى بغياب دور الأم التى أصبحت عبارة عن سوشيال ميديا تمشى على الأرض أما عارضة أو مشاهده وفى الحالتين لن تراها بدون موبايل
وننتظر ايه بقى غير جيل مجرم وفاشل
جيل انجب عن طريق الفياجرا والمخدرات بجميع انواعها وتربى بعيدا عن دور البيت والدين والعلم استلم بقى بنات نازله الشارع بلبس يظهر أكثر مما يخفى
وشباب من اول حلاقة الشعر اللى شبه القرود والحمير والبناطيل المقطعة والكوتشات البنك والفوسفور
وفى وسط هذا كله نجد مجموعه ممن رحم ربي محتاسين ومش عارفين يعملوا ايه لأنهم ربو أطفالهم كويس جدا جدا ولكنهم يصطدموا بحسالة المجتمع
وهنا ساسكت قليلا
لأن مفيش لها حل غير أن كثير منهم بيتحول مثلهم علشان يعرف يتعامل معاهم ولما بيتغير للاسواء صعب جدا السيطرة عليه
لذلك لابد من التغيير لكى نلحق ما تبقى ونبدأ بالبيت لازم كل اب يعمل لقاء مرتين على الأقل فى الأسبوع مبدئيا يقعد مع اسرته بدون موبايلات نهائي ويتكلموا فى اى مواضيع ويشوف النتيجه
والأمهات تتقى ربنا وتحط أمام عينها
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
ورجال الدين يتقوا الله شويه
والدوله تبص للمعلمين بعين الرضا وتديهم حقهم علشان حج فى دورهم الحقيقى ويرجع تعاملهم من خلال وزارة التربية والتعليم وليس محافظات حتى لا تتنوع القرارات كلا فى محافظته كيف لا يكتب اعلى اى مذكره وزارة التربية والتعليم ويكتب محافظة كذا وكذا مما يجعل تضاربا فى قرارات كل محافظة ووما يصلح هنا لا يصلح هناك والعكس
على فكره انا مش باكتب الكلام علشان انا احسن لا انا كاتبه لعل احدا يسمعه وينفذه ويكون لى اجر مثل أجره
والله من وراء القصد والسبيل.
بقلم : حسن عراقى