تقارير دوليةمنوعات

إسرائيل تسعي إلى ابرام صفقة تبادل للأسرى وحماس تؤكد : وقف العدوان أولا

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حكومة بنيامين نتنياهو أرسلت مؤخرا مسؤولا كبيرا للقاهرة، وذلك في إطار سعيها للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، التي تصر على وقف العدوان قبل بدء التفاوض حول هذا الملف.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن مسؤولا إسرائيليا وصفته بالكبير زار العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي، لبحث التقدم نحو إبرام صفقة تبادل للأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكدت هيئة البث العبرية، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بشأن إمكانية المضي في صفقة “الرهائن”.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية مساء أمس السبت ، عن مسؤول إسرائيلي قوله: “نحن في مرحلة الانتظار استعدادا لأيام حسم بخصوص صفقة تبادل جديدة”.

وتسعى إسرائيل للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى خلال هدنة مؤقتة وذلك بالتزامن مع تكبدها المزيد من الخسائر في الأرواح العتاد، ومقتل العديد من أسراها في الغارات التي تشنها على القطاع.

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، “مقتل 485 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية”، في غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وسبق وتوصلت حماس وإسرائيل لهدنة مؤقتة 4 نوفمبر الماضي، استمرت أسبوعا وتبادلا خلالها أسرى من النساء والأطفال، بوساطة قطرية ودعم مصري أميركي، إلا أن حركة حماس ترفض حاليا التفاوض حول تبادل الأسرى قبل وقف دائم للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 79 يوما، والذي أدى -حتى الآن- لاستشهاد أزيد من 20 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

وأكد القيادي في الحركة أسامة حمدان، أمس السبت أنه لا حديث عن تبادل الأسرى قبل وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وليس مؤقتا.

وأضاف حمدان، أن حماس تريد إعادة الأسرى الإسرائيليين، واستعادة الأسرى الفلسطينيين بينما حكومة بنيامين نتنياهو لا تريد ذلك.

وتقول إسرائيل، إن حماس لا تزال تحتجز أزيد من 130 إسرائيليا في غزة، بينما تشدد حماس على أن ثمن الإفراج عن المحتجزين لديها يشمل وقف العدوان أولا، وفك الحصار، وتبييض السجون الإسرائيلية من آلاف الأسرى الفلسطينيين.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى