
اعترف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإصابة 20 جندياً من قواته في المعارك التي دارت في قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وكان قد أعلن “الجيش” الإسرائيلي، أمس السبت، مقتل 573 ضابطاً وجندياً، وإصابة 2918 آخرين، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنديين اثنين من وحدة “مغلان” قد أصيبا بجروح خطيرة، في معارك جنوبي قطاع غزة.
وقد ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية قبل أيام أنّ وزارة “الأمن” في حكومة الاحتلال “تستعد لاستيعاب نحو 20 ألف جريح جديد في الجيش”، مؤكدةً أنّ “المعطيات باتت قاسية في أعقاب الحرب”.
ورغم تشديد الجيش الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في قطاع غزة، وذلك لإخفاء حجم خسائره حتى يظهر أنه المنتصر والأقوى، تُظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.
من جانبها، تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدّي لقوات الاحتلال في محاور الاشتباك داخل قطاع غزّة، حيث تدور اشتباكات ضارية في مدينتي غزّة وخان يونس، في ظل محاولاتٍ إسرائيليةٍ مستمرة لتثبيت مواقعها والتقدّم.
وقد نشرت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس السبت، مشاهد تؤكد سيطرتها وتفوقها المدفعي والصاروخي على تموضعٍ وخط لإمداد جنود الاحتلال، شرقي خان يونس وشمالي شرقيّها.
وقد وثّق المقطع المصوَّر وصول عدد من الطائرات وسيارات الإسعاف، من أجل إجلاء القتلى والجرحى من جنود الاحتلال.