بعد اغتيال قيادات حماس.. لبنان تتقدم بشكوى بمجلس الأمن واسرائيل تترقب الرد


أثار اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، الثلاثاء، ردود فعل عدة في إسرائيل، وإن لم يصدر مسؤولوها تعليقات تؤكد مباشرة مسؤولية إسرائيل عن اغتياله.
وقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في أول ضربة جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت منذ بدء التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وكتب وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، على منصة “أكس”: “ليهلك جميع أعدائك”.
وأثنى عضو الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون، على الجيش والشاباك والموساد بعد اغتيال العاروري في بيروت، مشيرا إلى أن “كل من كان ضالعا في مذبحة 7 أكتوبر عليه أن يعرف أننا سنصله ونصفي الحساب معه”.
وفي المقابل تترقب دولة الاحتلال ردا انتقاميا، بحسب تقارير إعلامية عبرية، حيث قال موقع “واللا” الإخباري، والقناة 13 الإخبارية، إن إسرائيل تتوق احتمال إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وأعلنت “جيروزاليم بوست” أن الشرطة الإسرائيلية رفعت، الثلاثاء، درجة التأهب، وصدرت تعليمات بالاستعداد لحتمال التعرض لهجمات صاروخية، وعمليات تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تعليمات للوزراء، بعدم إجراء مقابلات وعدم الإشارة إلى الاغتيال.
وفي المقابل وصف رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، عملية الاغتيال بـ “الجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها”، محذرا “من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة”.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن قصف إسرائيل مكتب حماس “توريطا” للبنان في الحرب.
وطلب رئيس وزراء لبنان من وزير الخارجية، عبدالله أبو حبيب، تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.
وأضاف نجيب ميقاتي، أن “هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة، تهدف حكما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى”.