تصريح بن غفير يكشف المستور: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين وإصابة أحد مباني مفاعل ديمونة
كتب شريف حمادة:
تم تداول فيديو لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على مواقع التواصل الاجتماعي، يعترف فيه بأن إسرائيل واجهت هجوما كبيرا بعد السابع من أكتوبر أدى لتدمير قاعدتين أساسيتين للقوات الجوية الإسرائيلية وقتل عدد كبير من الجنود.
للمشككين، والمتصهينين، واصحاب نظرية المسرحية :
الوزير الصهيوني" إيتمار بن غفير" يعترف أن اسرائيل تعيش أيام صعبة ويقول :
* أسرائيل تعيش أيام صعبة بعد فاجعة 7 اكتوبر،
* وتدمير قاعدتين عسكريتين أساسيتين للقوات الجوية الإسرائيلية ومقتل عدد كبير من الجنود إثر الرد الإيراني،… pic.twitter.com/HWY44f3UNx
— ناصر الناصر (@atras10) April 18, 2024
وفي الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الإيراني، ردا على الغارة الإسرائيلية على مبنى القتصلية الإيرانية في دمشق، أدى إلى أضرار طفيفة فقط، إلا أن مقطع الفيديو يؤكد فيه بن غفير ، أن الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين وقتل عددا كبيرا من الجنود، إلا أن بعض المحللين أكدوا أن المقطع لم يكن واضحا ما إذا كان يقصد أن هؤلاء الجنود قتلوا نتيجة الهجوم الإيراني أم أنه يتحدث عن قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر بشكل عام.
وأضاف بن غفير، أن بعض قادة الجيش والقادة الأمنيين والأحزاب اليسارية يريدون تدمير أمن إسرائيل من أجل مصالح الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية.
وشدد الوزير الإسرائيلي، على أن الرد الإسرائيلي على إيران يجب أن يكون قويا وغير متناسب.
فيديو بن غفير جاء بعدما نشر صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقرير عرضت فيه رواية جديدة للهجوم الإيراني، حيث قالت فيها إن نسبة اعتراض صواريخ ومسيرات الهجوم الإيراني على إسرائيل كانت 84% وليس 99% كما ادعى الجيش، مرجحة إصابة مفاعل ديمونا النووية وقاعدتي نفاطيم ورامون.
وتناقض المعلومات -التي أوردتها صحيفتي “معاريف وهارتس”- الرواية الرسمية الإسرائيلية التي تحدثت عن أضرار طفيفة والتصدي لمعظم الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
ونقلت معاريف – عن باحث عسكري- قوله: “إن الدفاعات الجوية صدت نحو 84% فقط من الهجوم الإيراني وليس 99%، كما قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن صورا للأقمار الاصطناعية تظهر إصابة واحدة على الأقل في أحد مباني المفاعل النووي في ديمونة في النقب، وإصابتين في محيطه.