

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، معبر كرم أبو سالم منطقةً عسكريةً مغلقةً، في ظل استمرار المظاهرات التي نظمها عشرات الإسرائيليين قرب المعبر لليوم الرابع على التوالي، ومنعهم للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من الدخول إلى قطاع غزة.
وقالت تقارير إعلامية إن عشرات المتظاهرين الإسرائيليين عرقلوا لليوم الرابع على التوالي دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة عند معبر كرم أبو سالم.
وذكر موقع “واينت” الإخباري العبري، أن من بين المشاركين في الاحتجاجات أفرادًا من عائلات جنود إسرائيليين قُتلوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة، وممثلين عن عائلات الأسرى، وجنود احتياط سُرّحوا من الجيش في الآونة الأخيرة، إضافة إلى مستوطنين جرى إجلاؤهم من المستوطنات على الحدود مع غزة ولبنان بعد بدء الحرب.
وطالب المتظاهرون حكومة نتنياهو بالاستمرار في القتال واستعادة الأسرى الإسرائيليين في القطاع، بدل إدخال الطعام والأدوية.
وردد المتظاهرون المتطرفون أثناء وجودهم على المعبر: “لن تمر أي مساعدات حتى يعود جميع المختطفين”، في إشارة إلى المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد قال خلال مؤتمر صحفي ليلة أمس إن إدخال المساعدات الإنسانية بالحد الأدنى إلى القطاع ضروري من أجل تحقيق إسرائيل لأهداف حربها.