غضب واستياء عبر مواقع التواصل بسب تصريحات وزير الخارجية المصري حول حماس والمطالبة يمحاسبة مموليها
نشطاء يطالبون بمحاسبته والتراجع عن المغالطات.. ومحمد نزال: أذكر سامح شكري بأن حماس فازت في آخر انتخابات برلمانية

أثارت تصريحات سامح شكري، وزير الخارجية المصري، استياءا وغضبا في الشارعين المصري والعربي، وأبدى نشطاء عبر منصة “إكس” تعجبهم من تصريحاته الصادمة، وطالبوه بأن يتراجع عنها لما فيها من “مغالطات”، أو محاسبته من قبل الإدارةالمصرية.
وقد تصدر وسم (هشتاج) وزير الخارجية المصري سامح شكري منصات التواصل الاجتماعي، بعد رده على سؤال وجه له من وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، حول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والإجماع الفلسطيني، الأمر الذي أشعل تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل، خاصة على منصة إكس.
تصريحات #سامح_شكرى كونها صادرة عن وزير خارجية فهي تعبر عن الموقف الرسمي للقاهرة الذي هو موقف سياسي متعدد الأوجه من حرب غزة. التصريح يحمل مغالطات كبيرة، فحماس في قلب الإجماع الوطني وهي حركة دخلت النظام السياسي بانتخابات حرة ونزيهة، بينما جاء آخرون من خارج إرادة شعوبهم pic.twitter.com/y2EnJVxuyS
— Ahmed Elkomi 🇵🇸 (@ahmedelkomi1) February 18, 2024
وقد جاءت تصريحات سامح شكري خلال جلسة حوارية بعنوان “نحو الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط”، ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، أمس السبت 17 فبراير 2024، حيث تحدث عن استحالة السلام في ظل وجود حماس، قائلا إن “حركة حماس كانت من خارج الأغلبية المقبولة للشعب والسلطة الفلسطينية”، لافتا إلى رفضهم “التنازل عن دعم العنف والاعتراف بإسرائيل”.
القيـ ـادي بحـ ـمـ ـاس محمد نـ ـزّال يرد على تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/qnVlOIYyf8
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 18, 2024
وأضاف سامح شكري: “يجب أن يكون هناك محاسبة حول تمكين حماس في غزة، وتمويلها في القطاع لتعزيز الانقسام بين الحركة والتيار الرئيسي للكيانات الفلسطينية الأخرى صانعة السلام، سواء كانت السلطة أو منظمة التحرير”.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي بحركة حماس «محمد نزال» تعليقا على تصريحات «سامح شكري»: «الحديث عن أن الحركة خارج الأغلبية الفلسطينية غير صحيح، بدليل أن الحركة فازت بآخر انتخابات أجريت، واعتمدت نتائجها من مسؤول السلطة الفلسطينية»
وقد تساءل أحد المدونين عن دور الوساطة الذي تقوم به مصر حاليا، قائلا “عندي سؤال يحيرني؟ إذا كانت مصر الرسمية وسيطا في الأحداث، ويخرج وزير خارجيتها معاديا للمقاومة ولأهلها وللدماء ويأخذ الرواية الصهيونية فكيف يكون وسيطا؟ هل لأجل دكتاتورية الجغرافيا والحدود؟”.
وقد تساءل وزير الاستثمار المصري السابق يحيى حامد عبر منصة إكس أن “حركة حماس والمقاومة هي الإجماع الفلسطيني والعربي والإسلامي لكل حر ووطني، ولكن سامح شكري متواضع الكفاءة هو ومن يمثلهم خارج الإجماع الشعبي”.
حـmـاس حركـ.ـة تحـ.ـرر وطـ.ـني وليست عليها اجماع فلسـ.ـطيني فقط انما عليها اجماع عـ.ـربي واسـ.ـلامي .. الحقيقة التي تجاهلها #سامح_شكري وزير الخارجية المصري لارضاء الا7ـلال ومن معه .. تصريحات كاشفة لموقف النظـ.ـام المصـ.ـري الحقيقي .
— ayman salama (@aymansalama726) February 18, 2024
وطالب عدد من النشطاء القيادة السياسية المصرية بمحاسبة وزير الخارجية عن تصريحاته التي تسيئ لمصر كوسيط محايد يستقبل قادة الحركة ويسعد لعقد هدنة إنسانية بالقطاع.