حافظ المرازي يسأل الرئيس المصري: “لماذا الآن مشروع الضبعة النووي والديون تلاحقنا”


تساءل الإعلامي الكبير حافظ المرازي حول أسباب قيام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتنفيذ مشروع الضبعة النووي الآن، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد المصري من أزمات متراكمة بسبب الديون.
وأكد المرازي على حسابة بمنصة “X” تويتر سابقا، أن ديون مصر وصلت لأرقام كبيرة حيث بلغت 165 مليار دولار، فلماذا الآن يضافنى عليها 25 مليار دولار آخر.
وقال المرازي:”كان ممكن أفهم في عام 2015، قبل تراكم الديون على مصر وقبل تصالح واشنطن مع الرئيس الجنرال لمصر، ان يوقع الرئسان السيسي والروسي بوتين على مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء بتكلفة 30 مليار دولار، أغلبها قرض روسي ب25 مليارا”.
كان ممكن أفهم في عام 2015، قبل تراكم الديون على مصر وقبل تصالح واشنطن مع الرئيس الجنرال لمصر، ان يوقع الرئسان السيسي والروسي بوتين على مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء بتكلفة 30 مليار دولار، أغلبها قرض روسي ب25 مليارا.
— حافظ المرازي (@HafezMirazi) January 24, 2024
لكن بعد تسع سنين، لماذا العودة الآن إلى وضع اساس خرساني… https://t.co/9gr1zDEmxY
وأضاف:”لكن بعد تسع سنين، لماذا العودة الآن إلى وضع اساس خرساني لمفاعلات الضبعة التي كان يُفترض ان تنتج كل مفاعلاتها الاربع الكهرباء بحلول هذا العام، وبعد ان بلغت ديون مصر بدون هذا القرض 165 مليار دولار، وتحسنت علاقة النظام السياسي بأمريكا، فاضطرت القاهرة إرضاءا لواشنطن إعادة الطائرات المقاتلة المتقدمة لروسيا، حتى لاتنافس المقاتلات الأمريكية المقدمة لإسرائيل وحدها، وعلى التعاون الكامل مع السياسة الأمريكية كما هو ظاهر تجاه حرب غزة!، الوقود النووي سيأتي للاستخدام السلمي فقط من روسيا بدرجة تخصيب ضعيفة، ولن تخصبه مصر، خلافا لمشروع مفاعل إنشاص القديم مع الروس في الستينيات”.
وأكد:”وأقصى طاقة المحطة بكل مفاعلاتها الاربع التي ستتأخر خمس سنوات في الإنتاج الكهربائي لايصل حتى إلى 10% من احتياجات مصر، والتي كان يمكن للطاقة الشمسية توفيرها بأرخص وأأمن تكلفة!وكيف يتم إعمار العلمين والساحل الشمالي سكنيا وسياحيا، ثم التعامل مع الضبعة باعتبارها منطقة نائية لا خطر مباشر من اي تسرب نووي لو حدث بها؟، هل عاد الرئيس السيسي لخطط وبرامج السنة الاولى من رئاسته لينفذها الآن في السنة الأولى من فترته الرئاسية المعدلة الثالثة، وكأن مصائب وديون العشرية السوداء الأخيرة، أصبحت نسياً منسية؟!”